2017/01/25
قيادي حوثي: الإيرانيون أغبياء وولد الشيخ طلب لقاء المجلس السياسي بعيداً عن الاعلام ويستلم المبالغ مقابل هذه الزيارات
أعتبر القيادي في جماعة الحوثي، ضيف الله الشامي، أن زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء تعتبر تحصيل حاصل لا تقدم ولا تؤخر في مسار التسوية السياسية أو استئناف المفاوضات.
 
وقال الشامي في تصريح لـ”السياسة الكويتية ” إن ولد الشيخ قام بهذه الزيارة لأن لديه إحاطة لمجلس الأمن في 25 يناير الجاري وهو يريد أن يقول إنه عمل شيئا، وخصوصاً أمام الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، كما أنه يريد إيصال رسالة بأنه مازال موجودا في الملف اليمني، ويستلم المبالغ مقابل هذه الزيارات، فلم يقدم شيئا حتى الآن، مع أن الذي يمتلك القرار ليس الأمم المتحدة ولا ولد الشيخ بل دول التحالف العربي”.
 
وأضاف “لا قيمة مطلقا لزيارة ولد الشيخ لأنه لا يحمل جديداً، والذي كان يفترض عليه تقديم شيء قبل زيارته إلى صنعاء ومن ذلك إعادة فتح المطار”.
 
وكشف أن مكتب ولد الشيخ أرسل رسائل إلى ما يسمى المجلس السياسي بأنه يمكن أن يلتقي بالمجلس وما يسمى حكومة الإنقاذ من دون تغطية إعلامية , زاعما ان المجلس السياسي (المشكل مناصفة بين صالح و الحوثي) رفض لقاء ولد الشيخ، ولذا لم يكن أمامه سوى الالتقاء بوفد الحوثي .
 
وأكد الشامي أن حل الأزمة الراهنة لن يتم إلا بالتوافق ولا يمكن أن يكون بالحسم العسكري .
 
 وبشأن المرجعيات التي تتمسك بها حكومة الشرعية (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216)، قال الشامي “هذه المرجعيات تم اعتمادها ويمكن العودة إليها والقرار 2216 صار مرجعية حاله كحال المبادرة ولم يعد قرارا ملزماَ، لكن مجريات المعركة ومجريات الميدان تعكس نفسها ولهذا هناك أمور في تلك المرجعيات لم تعد قابلة للتطبيق ولا يمكن الرهان عليها مطلقاً”.
 
وفي ما يتصل بإيران، قال الشامي إنها “لم تقدم شيئا للشعب اليمني باستثناء ما يتعلق بالجانب الإنساني المتمثل بعلاج بعض جرحى الحرب، وليس لها ولا لروسيا أو أي دولة أخرى فضل أو منة على اليمن”، واصفا تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين بشأن اليمن بـ(الغباء).
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news90185.html