2017/01/25
حزب «صالح» وجماعة الحوثي يشنون هجوما لاذعا على ولد الشيخ على خلفية مطالبته إياهم بالانسحاب وتسليم السلاح
اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام "جناح الرئيس السابق"، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بإطلاق "مواقف متناقضة" في وقت يجب أن يكون فيه كمبعوث أممي "محايداً"، مشيرا إلى أن هذا يتنافى مع مهمته كوسيط "للتوفيق وتحقيق التقارب بين أطراف النزاع".

وانتقد حزب صالح، طالبة ولد الشيخ للحوثيين، وحليفهم صالح بالانسحاب وتسليم سلاحهم في وقت لا يطالب ولد الشيخ الطرف الآخر، بتنفيذ خطوة مماثلة.
من جهته قال مهدي المشاط عضو وفد الحوثيين المفاوض إنّ تصريح المبعوث الأممي بعد زيارته للعاصمة صنعاء يعتبر "عودة إلى ما قبل جولة الكويت وتقديم الخارطة".

المشاط أضاف أنّ "حديث ولد الشيخ عن ملفات مجزأة فات أوانه بعد تقديم الخارطة كأرضية لنقاش حلّ شامل"، وأشار إلى أنّ "ولد الشيخ إمّا يعبّر عن فشله في خدمة العدوان بالتغطية على استمرار العدوان والبحث عن أي مواضيع تساعده في استمرار خدمته للعدوان أو أنه يعبّر عن ارتباك قوى العدوان ووصولها إلى زاوية محصورة".
المشاط هاجم المبعوث الأممي بالقول "من الواضح أن ولد الشيخ أصبح مصرّاً على خدمة العدوان بكل وقاحة ولهذا رفضه أصبح ضرورة وطنية، وهو لم يجرؤ على تحميل قوى العدوان ومرتزقته المسؤولية في رفض الخارطة واعتباره سبب استمرار العدوان"، حسب زعمه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news90197.html