2017/02/09
محلل عسكري يكشف تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الحوثي على الفرقاطة السعودية ودور إيران
قال المحلل العسكري علي الذهب إن سبب عودة الفرقاطة السعودية إلى جدة بعد تعرضها لهجوم حوثي يعود  لطبيعة تركيب السفينة ذاتها، مشيرا إلى أن سفينة مقسمة إلى أقسام بحواجز تحول دون تأثر أي قسم عن الآخر في حال حصول عطب؛ تحت بند (حصر وإصلاح العطب) فضلا عن بدن السفينة المزدوج.


وقال الذهب معلقا في صفحته على فيسبوك حول حادثة استهداف الفرقاطة السعودية إن هناك تطورا في اداء تحالف الانقلاب في المسرح البحري".

ولفت إلى أنه كان هناك عجز في القدرة الفنية لدى طاقم الفرقاطة في التعامل مع أجهزتها المتطورة مؤكدا أن الفرقاطة فرنسية الصنع ومجهزة بتقنيات رصد وحماية ودفاعات ذاتية حديثة جدا.

وأشار إلى أن تسليحها الرئيس مخصص للدفاع الجوي

واعتبر أن  بصمة البحرية الإيرانية لها دور بسيط في تبادل المعلومات وقد يكون التسليح والإعداد للعملية وارد.

ونوه الخبير العسكري إلى أن الفرقاطة  كانت "تبحر في البحر الإقليمي لليمن (6-12 ميلا)؛ لأنها كانت تقوم بدورية مراقبة ورصد، ويمكن ان تبحر كذلك أي سفن أخرى دون اقتراب كبير من الساحل، تحت بند ما يسمى " المرور البريء" ، ولو كانت في اعالي البحار( فوق 12 ميلا) ربما كان احتمال الاستهداف ضئيلا".
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news91158.html