2017/02/10
دبلوماسي غربي يؤكد: موافقة الحكومة على الخارطة الأممية يعني رحيل الرئيس هادي
قال مصدر دبلوماسي غربي رفيع إن ذهاب الحكومة اليمنية إلى محادثات جديدة مع المتمردين الحوثيين، على أساس خريطة الطريق الأممية، يعني أن يتخلى الرئيس اليمني عن سلطته.

وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة «القدس العربي»، أن «خريطة الطريق التي يحملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ واضحة جهة ضرورة تفويض الرئيس اليمني صلاحياته لنائب يتم التوافق عليه من قبل جميع الأطراف»، مؤكدا أن تفويض صلاحيات الرئيس يعني ضمنياً رحيله.

وذكر المصدر بحسب «القدس العربي»، أن الحكومة اليمنية ترفض الذهاب إلى المفاوضات ما لم يتم إجراء تعديل في الخطة، وأنها أبلغت رعاة المفاوضات بموقفها من الخطة.
وأضاف أن بعض رعاة المفاوضات يسعون إلى جمع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض، وأنه يمكن ان تدرس مقترحات بشأن بقاء صلاحيات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أو بعضها لحين انتخاب رئيس جديد.

وكان ولد الشيخ قد ذكر أن خريطة الطريق تمثل أساساً للحل يمكن التفاوض عليه.

ويرفض الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح بقاء هادي في منصبه، ويصرون على ضرورة أن يطال التغيير مؤسستي الحكومة والرئاسة من خلال المحادثات.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news91190.html