2017/02/14
المنظمة البلجيكية الدولية تدعو الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المحتجزين
دعت المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان ” بامرو ” المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وسلطات الحوثي، وحزب المؤتمر التابع للرئيس اليمني السابق علي صالح إلى الإفراج الفوري عن الصحفي عبدالخالق عمران وعن كافة الصحفيين المحتجزين منذ عام ونصف العام.

وأضافت المنظمة في بيان لها، أمس الاثنين، أن احتجاز الصحفيين طوال هذه المدة يعتبر انتهاكا صارخا للحريات العامة ومخالفا للدستور والقانون اليمني.

وتابع البيان ” إن المنظمة وقفت على معاناة 11صحفيا يمنيا محتجزون لأكثر من عام ونصف لدى سلطة الحوثي وحزب المؤتمر التابع للرئيس السابق على صالح بتهمة كتابتهم المؤيدة للحكومة المعترف بها دوليا وأمميا، حسب البيان.

وعبرت المنظمة عن أسفها لما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون في اليمن منذ بداية الحرب، مشيرة إلى إن الصحفيين اليمنيين يتعرضون للقتل والاختطاف والاحتجاز والترويع.


وتطرق البيان إلى الوضع الذي يعمل فيه الصحفيون في اليمن بأن العمل في الصحافة أصبح مغامرة كبرى إلا لمن يعمل لطرف معين ووفق أجندته، وأن الصحافة والإعلام اليمني يمر بأسوء مراحلها في ظل الصراع الدائر في الوقت الراهن، حيث شهد إغلاق جميع الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التابعة والمؤيد للحكومة المعترف بها دوليا وأمميا.

وعن ما يتعرض له الصحفيون في سجون المليشيات قالت المنظمة “إن الصحفيين في السجن يمرون بظروف بالغة السوء من حيث الازدحام والبرودة وعدم وجود وسائل تدفئة، وأن الصحفيين في سجونهم لا يرون الشمس ولا يتنفسون هواءً نقيا، ويمنعون من استخدام الحمام سوى مرة أو مرتين في اليوم، ويعانون من سوء التغذية ولا يسمح بزياراتهم سوى يوم واحد في الأسبوع ولبضع دقائق وغالبا ما يتم منعهم حتى في الأيام المخصصة للزيارة.

وتطرق البيان إلى حالة الصحفي المختطف عبدالخالق عمران وحالته الصحية السيئة، حيث قالت المنظمة في بيانها “إن الصحفي عمران يعاني من آلام في الظهر والعمود الفقري جراء التعذيب الذي تلقاه طيلة الفترة الماضية وأن الأطباء قرروا نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لكن إدارة المستشفى لم تنقله إلى المستشفى” وفيما يتعرض له عمران قال البيان “إن عمران تعرض للضرب بأعقاب البنادق والإخفاء القسري، المنع من الزيارة، العزل في سجن انفرادي، التهديد بالتصفية ووضعه في مناطق عسكرية يستهدفه طيران التحالف ومنعه من تلقي العلاج والزيارة ومقابلة أي جهة حقوقية وصحية وإنسانية حسب بيان المنظمة.

الجدير بالذكر أن ما يقارب من عشرين صحفيا اختطفتهم مليشيات الحوثي وصالح، كان تسعة منهم قد اختطفتهم أثناء عملهم في يونيو 2015، من أمانة العاصمة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news91513.html