2017/02/18
وضع إنساني صعب وانقطاع لخدمة الاتصالات للأسبوع الثاني في مديرية المخا
تعود مظاهر الحياة مجدداً إلى مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر (غرب اليمن)، بعد شهر من الحرب والعمليات العسكرية، التي أفضت إلى سيطرة القوات الحكومية والمقاومة عليها، وانسحاب مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح.

وقال سكان في المدينة لـ«المصدر أونلاين»، إن أوضاعاً صعبة يعيشها المدنيون في الأحياء السكنية الفقيرة، فيما تزال المساعدات الإغاثية المقدمة للذين بقوا فيها، شحيحة للغاية ولا تكاد تكفيهم.

وأضافوا «المتاجر مغلقة والمياه مقطوعة، ونعاني من نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والخدمات العامة».

وأشاروا إلى أن شبكة الاتصالات ما تزال مقطوعة عن المدينة والقرى المحيطة بها منذ أربعة أيام، بسبب انهيارها بفعل الحرب.

وقال السكان بأن حقول الألغام تهدد عودة النازحين إلى منازلهم، رغم أن الفرق الهندسية التابعة للقوات الحكومية نزعت العشرات من الألغام والمتفجرات المزروعة في الطرقات والأماكن العامة.

وما يزال أكثر من 3 آلاف أسرة من سكان المدينة والقرى المحيطة بها نازحون خارج المدينة، ويعيشون في ظروف صعبة ومعقدة، ويسكنون في العراء تحت الأشجار، ويفتقرون لأدنى الاحتياجات الأساسية للعيش.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت إن النازحين الذين فرّوا من مناطق القتال في مدينة المخا، إلى مديريات محافظة الحديدة، شمال المخا، يعيشون في مساكن مزدحمة فيما يعيش آخرون في مبانٍ خالية أو في العراء.

وأفاد بيان للمنظمة الاثنين الماضي، إن «تدفق النازحين الجدد على تلك المناطق، قد يسهم في تفاقم المشاكل الصحية، خصوصا في ظل محدودية وجود المياه الآمنة وخدمات دورات الصرف الصحي».
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news91714.html