2017/02/27
هادي يؤكد إن تحرير صعدة مسألة وقت و«الصماد» يحذر من سقوطها وانهيار مجلسه الانقلابي
أكدت مصادر ميدانية، استمرار المعارك العنيفة، في محور البقع، لليوم الثالث على التوالي، حيث تتكبد المليشيات الانقلابية خسائر كبيرة، وسط انسحاب جماعي للملحين وفرار العشرات من الأطفال الذين زجت بهم جماعة الحوثي في المواجهات بعد خطفهم دون علم أهلهم.
وقال محافظ صعدة الشيخ/ هادي طرشان الوائلي، إن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها شرق محافظة صعدة، وتمكنت من السيطرة على منطقتي بير السلامي والعطفين.
وأضاف المحافظ- في تصريح نقلته يومية «أخبار اليوم»- إن القوات الحكومية ماضية في عملية تحرير صعدة، وتواصل تقدمها نحو مركز مديرية كتاف، والاشتباكات والمواجهات مشتعلة في مختلف المحاور.
وأوضح المحافظ أن قوات الجيش الوطني غنمت أسلحة متنوعة، تركها عناصر المليشيات قبل فرارهم، مشيراً إلى «إن تحرير المحافظة وإعادتها إلى الشرعية والجمهورية مسألة وقت فقط»، داعياً القبائل للالتحاق بالجيش الوطني والانتصار للشعب ضد المليشيات المتطرفة والرجعية.
وفي سياق متصل، أهاب صالح الصماد- رئيس ما يسمى «بالمجلس السياسي»- بقبائل صعدة بالالتفاف حول الحوثيين، وإفشال ما وصفها بـ«بالمؤامرات التي تستهدف الجبهات الداخلية وصمود صعدة»، جاء ذلك في لقاء جمعه ورئيس وزراء حكومة الانقلابيين بن حبتور، مع مدراء عموم مكاتب محافظة صعدة ومشائخ وأعيان موالين للمليشيات.
وأشار الصماد- في كلمته- إلى تقدم قوات الشرعية في صعدة مدعومة بالقوات السعودية، ووصف الهزائم التي تتكبدها جماعته، والانتصارات التي تحرزها قوات الشرعية، بالمؤامرة التي تستهدف معنويات أبناء صعدة، لحرف ما قال إنها المعركة الحقيقية لأبناء صعدة في مواجهة التحالف السعودي الصهيوني.
وحذّر الصماد سلطات صعدة ومشايخها، من خطورة تقدم القوات الموالية للرئيس هادي، وقال إن المحافظة هي صمام أمان اليمن، ومركز صمودها، ما يعني أن سقوطها سقوط لجماعته وانقلابها- حسب مضمون خطابه الذي نشرته وسائل إعلام الانقلابيين.
وقال محافظ صعدة الشيخ/ هادي طرشان الوائلي، إن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها شرق محافظة صعدة، وتمكنت من السيطرة على منطقتي بير السلامي والعطفين.
وأضاف المحافظ- في تصريح نقلته يومية «أخبار اليوم»- إن القوات الحكومية ماضية في عملية تحرير صعدة، وتواصل تقدمها نحو مركز مديرية كتاف، والاشتباكات والمواجهات مشتعلة في مختلف المحاور.
وأوضح المحافظ أن قوات الجيش الوطني غنمت أسلحة متنوعة، تركها عناصر المليشيات قبل فرارهم، مشيراً إلى «إن تحرير المحافظة وإعادتها إلى الشرعية والجمهورية مسألة وقت فقط»، داعياً القبائل للالتحاق بالجيش الوطني والانتصار للشعب ضد المليشيات المتطرفة والرجعية.
وفي سياق متصل، أهاب صالح الصماد- رئيس ما يسمى «بالمجلس السياسي»- بقبائل صعدة بالالتفاف حول الحوثيين، وإفشال ما وصفها بـ«بالمؤامرات التي تستهدف الجبهات الداخلية وصمود صعدة»، جاء ذلك في لقاء جمعه ورئيس وزراء حكومة الانقلابيين بن حبتور، مع مدراء عموم مكاتب محافظة صعدة ومشائخ وأعيان موالين للمليشيات.
وأشار الصماد- في كلمته- إلى تقدم قوات الشرعية في صعدة مدعومة بالقوات السعودية، ووصف الهزائم التي تتكبدها جماعته، والانتصارات التي تحرزها قوات الشرعية، بالمؤامرة التي تستهدف معنويات أبناء صعدة، لحرف ما قال إنها المعركة الحقيقية لأبناء صعدة في مواجهة التحالف السعودي الصهيوني.
وحذّر الصماد سلطات صعدة ومشايخها، من خطورة تقدم القوات الموالية للرئيس هادي، وقال إن المحافظة هي صمام أمان اليمن، ومركز صمودها، ما يعني أن سقوطها سقوط لجماعته وانقلابها- حسب مضمون خطابه الذي نشرته وسائل إعلام الانقلابيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92304.html