2017/03/01
مصدر في الرئاسة يصف زيارة هادي للإمارات بـ«المخيبة للآمال» ويكشف تفاصيلها
وصف مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الإمارات، بـ"المخيبة للآمال"، مشيرا إلى أنه غادرها بعد وقت وجيز من وصوله إليها متوجها إلى السعودية.

ونقل موقع "عربي21"، عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيارة الرئيس هادي لم تحظ بأي حفاوة من قبل القادة الإماراتيين، بل كان استقباله باهتا عند وصوله لمطار "أبو ظبي"، حيث كان في استقباله مسؤول الاستخبارات، اللواء علي محمد حماد الشامسي، "في مشهد يجسد مدى عمق أزمة العلاقة بينه وبين حكام الإمارات، التي أعقبت أحداث التمرد الذي ساندته قواتهم على هادي قبل أسبوعين في مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة".

وبحسب المصادر، فقد غادر هادي أبو ظبي، دون أي يجري أي لقاء رسمي مع ولي عهدها، محمد بن زايد، إلا أن مصدر آخر، قال إن محمد بن زايد التقى هادي قائما وبشكل سريع ومن ثم غادر، دون أن يعقدا أي لقاء موسع، فيما أوكل عقد اللقاء لمسؤول الاستخبارات الشامسي.

وأكد المصدر في الرئاسة اليمنية أن زيارة الرئيس اليمني لدولة الإمارات كانت "فاشلة" بعد تعرضه للإهانة من "ابن زايد"، في الوقت الذي كان الهدف من الزيارة أن يلتقي الرجلان للتباحث حول ملفات شائكة، منها "الدعم الإماراتي للتمرد الذي قاده قائد وحدة أمن مطار منتصف الشهر الجاري على هادي، وقصفها لقوات تابعة له في محيط المطار"، بحسب صحيفة "عربي 21".

وأشار المسؤول اليمني إلى أن هادي غادر العاصمة "أبوظبي" غاضبا بعد ساعات متوجها نحو الرياض، بسبب رفض محمد بن زايد عقد مباحثات معه، لافتا إلى أن "هادي التقى ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وسيضعه في صورة ما تقوم به الإمارات، المشاركة ضمن التحالف العربي بقيادة الرياض منذ عامين تقريبا".

ووفقا للمصدر ذاته، فإن العلاقة بين الرئيس منصور هادي وابن زايد دخلت منعرجا خطيرا، وقال: "هادي لن يقف مكتوف اليدين إزاء تصرفات الإمارات وتدخلها في صلاحياته، أو قبوله بأي إملاءات تفرض عليه على شكل قرارات أو تعيينات، وكذا المساس بسيادته الوطنية".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92453.html