2017/03/06
الكشف عن ضغوط أمريكية- إماراتية على هادي للقبول بدور لنجل صالح في مستقبل اليمن
كشفت مصادر يمنية أن هناك ضغوطاً إماراتية وأمريكية كبيرة يتعرض لها الرئيس اليمني عبدربه منصور لإجباره على القبول بعودة أحمد علي نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إلى اليمن وأن يكون له دور في مستقبل البلاد.

وأضافت المصادر بحسب موقع "الخبر" اليمني، أن عودة أحمد علي التي تضغط الإمارات على هادي لأجله، بالإضافة إلى شروط أخرى لها، تأتي بموافقة أمريكية، مقابل أن يقوم صالح والحرس بإضعاف الحوثيين في جميع الجبهات من خلال تشتيت قوتهم.

وقبل شهر من اليوم سرب بعض نشطاء المؤتمر عن وجود وساطة ألمانية لرفع الإقامة الجبرية عن أحمد علي والانتقال مؤقتا إلى ألمانيا ثم إلى سلطنة عمان، تمهيدا للعودة إلى اليمن.

لكن المصادر أكدت أن السعودية وجزءا كبيرا من الشرعية يرفضان – حتى الآن – أي صفقة تضمن مستقبل سياسي لنجل "صالح" كونها تنظر إلى أنه لا يختلف عن أبيه أن لم يكن أسوأ سياسيا، سيما وأن قوات الحرس الجمهوري، التي يسيطر عليها "صالح" ونجله هي الفاعل الرئيس في الانقلاب والاعتداء على السعودية.

وفي سياق متصل بالضغوط على الرئيس اليمني أيضا، أكدت المصادر، أن صفقة ما يجري بلورتها وبما يتفق مع مصالح قوى إقليمية ودولية، لكنها في خلاصتها، تتمحور حول سعى أطراف لإبقاء بعض من قوة وتأثير عبدالله صالح، فيما تسعى أطراف أخرى لإبقاء شيء من قوة وتأثير الحوثيين، لكن كلا الطرفين “الإقليمي والدولي” حريصان على ألا تكون القوى الإسلامية وخصوصا "الإصلاح" والسلفيين قوة مؤثرة في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.

في حين يؤكد طرف ثالث أن الحسم ضرورة حتمية لديمومة الاستقرار، وأن كان لابد من وجود صفقة فلا بد أن تكون مع طرف واحد من حليفي الانقلاب؛ "صالح" أو "الحوثي"، وليس الاثنان معا، وذلك وفق شروط لازالت جلها لم تتضح بعد، مع الإشارة إلى أن الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، سعى مؤخرا لتسويق نفسه كمنقذ لليمن ومخلص الخليجيين من الحوثي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92816.html