2017/03/06
حكومة صنعاء «تستجدي» السعودية حواراً جديداً وتضع عدّة شروط
قال مسؤول في حكومة صنعاء الأنقلابية، اليوم الاثنين، استعدادهم لإجراء حوار مع السعودية، لضمان نجاح ترتيبات أي حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية، حد قوله.
وقال وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، هشام شرف:”إن أي حل سياسي سلمي حقيقي بين الأطراف اليمنية، وأي تسوية متكاملة وعادلة، لا مناص لها من مفاوضات أو حوار يمني – سعودي، معتبراً أن المملكة العربية السعودية هي المعتدي المباشر على اليمن".
وأضاف شرف، في حديثه لوكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء:"إن من شأن هذا الحوار، أن تطرح فيه كافة المسائل والقضايا التي تقلق الجانبين، وتؤسس لبدء مرحلة جديدة من العلاقات القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة الوطنية، وتفعيل مبدأ المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين وبما يعزز أمن واستقرار البلدين”. على حد تعبيره.
وأكد وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، أن ما من خيار لحل عسكري في اليمن، وأن الحل الوحيد يأتي عبر مفاوضات سلام شامل، وفقاً لإجراءات سياسية وأمنية متوازية.
واتهم هشام شرف، الولايات المتحدة الأمريكية، بعقد صفقات سلاح مع السعودية، داعياً إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى إثبات المصداقية والحياد، بما يسهم على أرض الواقع في تهيئة المناخ المناسب لأي مفاوضات سلام مستقبلية برعاية الأمم المتحدة والدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتشير معطيات الواقع، أن مليشيا الحوثي بدأت تدرك أنها ليس في وسعها خوض الحرب حتى النهاية، خصوصاً في ظل عدم الاعتراف بها من أي جهة دولية، وتقهقر المستمر على صعيد الجبهات الميدانية، ناهيك عن السخط الشعبي المتصاعدة ضد سياسة التجويع والقمع التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين منذ أكثر من عامين
وقال وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، هشام شرف:”إن أي حل سياسي سلمي حقيقي بين الأطراف اليمنية، وأي تسوية متكاملة وعادلة، لا مناص لها من مفاوضات أو حوار يمني – سعودي، معتبراً أن المملكة العربية السعودية هي المعتدي المباشر على اليمن".
وأضاف شرف، في حديثه لوكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء:"إن من شأن هذا الحوار، أن تطرح فيه كافة المسائل والقضايا التي تقلق الجانبين، وتؤسس لبدء مرحلة جديدة من العلاقات القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة الوطنية، وتفعيل مبدأ المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين وبما يعزز أمن واستقرار البلدين”. على حد تعبيره.
وأكد وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، أن ما من خيار لحل عسكري في اليمن، وأن الحل الوحيد يأتي عبر مفاوضات سلام شامل، وفقاً لإجراءات سياسية وأمنية متوازية.
واتهم هشام شرف، الولايات المتحدة الأمريكية، بعقد صفقات سلاح مع السعودية، داعياً إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى إثبات المصداقية والحياد، بما يسهم على أرض الواقع في تهيئة المناخ المناسب لأي مفاوضات سلام مستقبلية برعاية الأمم المتحدة والدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتشير معطيات الواقع، أن مليشيا الحوثي بدأت تدرك أنها ليس في وسعها خوض الحرب حتى النهاية، خصوصاً في ظل عدم الاعتراف بها من أي جهة دولية، وتقهقر المستمر على صعيد الجبهات الميدانية، ناهيك عن السخط الشعبي المتصاعدة ضد سياسة التجويع والقمع التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين منذ أكثر من عامين
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92825.html