2017/03/09
صحفي مقرب من الحوثيين يكشف المستور عن خلاف جماعته مع صالح في صنعاء
كشف الصحفي محمد عايش ، المقرب من الحوثيين، عن وجود حرب صامتة تدور في صنعاء بين الحوثيين وصالح ،مرجعا ذلك إلى التسابق بين حليفي الانقلاب على التعيينات والوظائف.
وقال عايش الموالي لجماعة الحوثي في مقال نشره على صفحته في الفيس بوك : " أمس، حكومة بن حبتور، وفِي اجتماعها الأسبوعي، ناقشت ما قالت انها اعتداءات طالت عدداً من وزرائها، مطالبة بإيقافها، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأضاف : "الحكومة تقصد وزراء بعينهم تعرضوا لاعتداءات من قبل مسؤولين معينين من الحوثيين مشيرا الى انه وقبل اجتماع حكومة بن حبتور كان المجلس السياسي للحوثيين قد عمم توجيهاً لبن حبتور ووزرائه بإيقاف كافة التعيينات الجديدة التي تتم، طبقاً لتعبيره، خارج القانون والمعايير".
واستغرب تصارع الحوثيين وصالح حول مناصب ووظائف في جهاز وظيفي شبه منهار أو على وشك الإنهيار، وفِي مؤسساتٍ بخزائن مالية فارغة، وعلى رؤوس موظفين بلا مرتبات من خمسة أشهر.
معتبرا أن حكومة الانقلابيين لم تقدم منذ تشكيلها، أي إنجاز على الإطلاق .
وقال ان "صراع الطرفين على المناصب والوظائف يؤكد المؤكد دوماً بشأن دولة اليمنيين، وهي أنها ليست دولة اليمنيين , إنها فقط دولة من يمتطي ظهرها من أحزاب وجماعات يصل هذا الحزب أو تلك الجماعة، فتكون المهمة الأولى تفصيل هذه الدولة على مقاس الوافدين الجدد، حتى لا يطولُ كمٌ ولا تقصر ياقة.
وقال ان "الحوثيين يستميتون في هذا الصراع، لأن الفترة والوضع، بالنسبة لهم، فرصة ليفهموا اللعبة وليسيطروا على مفاصل الدولة , فيما يستميت جناح صالح لان الفترة و الوضع بالنسبة لهم، فرصة لاستعادة نفوذهم وسطوتهم داخل جهاز الدولة، وبالتالي قوتهم الحزبية عموماً".
وقال إن تحالف الانقلاب لم يصنعا شيئا " لم يفعلوا شيئاً في إدارتهم للدولة حتى الآن، غير الصراع.. لنا أن نتخيل إلى أي حد هم عديمو رُشد حين نعرف أنهم حتى اللحظة لم يشكلوا مثلاً "خلية أزمة" لإدارة الوضع الاقتصادي المنهار".
وقال عايش الموالي لجماعة الحوثي في مقال نشره على صفحته في الفيس بوك : " أمس، حكومة بن حبتور، وفِي اجتماعها الأسبوعي، ناقشت ما قالت انها اعتداءات طالت عدداً من وزرائها، مطالبة بإيقافها، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأضاف : "الحكومة تقصد وزراء بعينهم تعرضوا لاعتداءات من قبل مسؤولين معينين من الحوثيين مشيرا الى انه وقبل اجتماع حكومة بن حبتور كان المجلس السياسي للحوثيين قد عمم توجيهاً لبن حبتور ووزرائه بإيقاف كافة التعيينات الجديدة التي تتم، طبقاً لتعبيره، خارج القانون والمعايير".
واستغرب تصارع الحوثيين وصالح حول مناصب ووظائف في جهاز وظيفي شبه منهار أو على وشك الإنهيار، وفِي مؤسساتٍ بخزائن مالية فارغة، وعلى رؤوس موظفين بلا مرتبات من خمسة أشهر.
معتبرا أن حكومة الانقلابيين لم تقدم منذ تشكيلها، أي إنجاز على الإطلاق .
وقال ان "صراع الطرفين على المناصب والوظائف يؤكد المؤكد دوماً بشأن دولة اليمنيين، وهي أنها ليست دولة اليمنيين , إنها فقط دولة من يمتطي ظهرها من أحزاب وجماعات يصل هذا الحزب أو تلك الجماعة، فتكون المهمة الأولى تفصيل هذه الدولة على مقاس الوافدين الجدد، حتى لا يطولُ كمٌ ولا تقصر ياقة.
وقال ان "الحوثيين يستميتون في هذا الصراع، لأن الفترة والوضع، بالنسبة لهم، فرصة ليفهموا اللعبة وليسيطروا على مفاصل الدولة , فيما يستميت جناح صالح لان الفترة و الوضع بالنسبة لهم، فرصة لاستعادة نفوذهم وسطوتهم داخل جهاز الدولة، وبالتالي قوتهم الحزبية عموماً".
وقال إن تحالف الانقلاب لم يصنعا شيئا " لم يفعلوا شيئاً في إدارتهم للدولة حتى الآن، غير الصراع.. لنا أن نتخيل إلى أي حد هم عديمو رُشد حين نعرف أنهم حتى اللحظة لم يشكلوا مثلاً "خلية أزمة" لإدارة الوضع الاقتصادي المنهار".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93010.html