2017/03/11
ما سر تواجد علي البخيتي في الرياض حالياً؟
وصل القيادي الحوثي السابق علي البخيتي العاصمة السعودية الرياض قبل أيام في زيارة مريبة لم يكشف الهدف منها.
وتزامنت زيارة البخيتي المتهم بموالاته للرئس اليمني السابق صالح مع زيارة المبعوث الأممي للمملكة، في إطار مساعي الأخير لتفعيل تسوية سياسية مقترحة للسلام في اليمن.
ويقول مهتمون بالشأن المحلي أن صالح اعتاد جعل البخيتي كحلقة وصل بينه وبين قيادات في التحالف العربي وكذا مع الدبلوماسيين الغربيين أو حتى المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وفي هذا السياق رجّح ناشطون سياسيون أن الزيارة الحالية للبخيتي جاءت بتكليف مباشر من صالح لإيجاد نقطة تقاطع مصالح مع القيادة السعودية بخصوص الملف اليمني.
ويزيد آخرون على أن صالح قدم عبر البخيتي رسالة الى المملكة تتضمّن مقترحاً متقدماً لإنهاء شراكته مع الحوثيين، طالباً بأن يكون له دور أساسي في أي تسوية قادمة، متعللين بحجم الإهانات التي تتعرّض لها قيادات المؤتمر وصالح شخصياً من قبل قيادات نافذة في جماعة التمرد الحوثية، وهو ما سرّبه البخيتي للعلن عبر نشره تأكيدات عن تعرض وزراء مؤتمريين للضرب من قبل مشرفين حوثيين.
في سياق متصل اشتعلت المعارك على تخوم العاصمة الشمالية الشرقية في مديرية نهم بين قوات الجيش الوطني والإنقلابيين، تمكنت فيها قوات الشرعية من السيطرة على مرتفعات هامة، خاصة باتجاه مديرية أرحب والتي أصبحت تبعد نحو 3 كيلومترات عن موطئ أقدام الجيش والمقاومة.
وتزامنت زيارة البخيتي المتهم بموالاته للرئس اليمني السابق صالح مع زيارة المبعوث الأممي للمملكة، في إطار مساعي الأخير لتفعيل تسوية سياسية مقترحة للسلام في اليمن.
ويقول مهتمون بالشأن المحلي أن صالح اعتاد جعل البخيتي كحلقة وصل بينه وبين قيادات في التحالف العربي وكذا مع الدبلوماسيين الغربيين أو حتى المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وفي هذا السياق رجّح ناشطون سياسيون أن الزيارة الحالية للبخيتي جاءت بتكليف مباشر من صالح لإيجاد نقطة تقاطع مصالح مع القيادة السعودية بخصوص الملف اليمني.
ويزيد آخرون على أن صالح قدم عبر البخيتي رسالة الى المملكة تتضمّن مقترحاً متقدماً لإنهاء شراكته مع الحوثيين، طالباً بأن يكون له دور أساسي في أي تسوية قادمة، متعللين بحجم الإهانات التي تتعرّض لها قيادات المؤتمر وصالح شخصياً من قبل قيادات نافذة في جماعة التمرد الحوثية، وهو ما سرّبه البخيتي للعلن عبر نشره تأكيدات عن تعرض وزراء مؤتمريين للضرب من قبل مشرفين حوثيين.
في سياق متصل اشتعلت المعارك على تخوم العاصمة الشمالية الشرقية في مديرية نهم بين قوات الجيش الوطني والإنقلابيين، تمكنت فيها قوات الشرعية من السيطرة على مرتفعات هامة، خاصة باتجاه مديرية أرحب والتي أصبحت تبعد نحو 3 كيلومترات عن موطئ أقدام الجيش والمقاومة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93082.html