2017/03/11
محافظ عدن يكشف دوافع مشاركة قوات جنوبية في معارك باب المندب ويؤكد تمسكه بالانفصال
في خطوة، تكشف عن نوايا قيادات الحراك الجنوبي المسلح، أكد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، "التمسّك بحدود ما قبل إعادة توحيد اليمن عام 1990، أي حدود الدولة الشطرية.

وأوضح في بيان صادر عنه، أنّ معركة باب المندب وما حولها، تأتي في سياق تأمين الجنوب، موضحا طبيعة مشاركة قوات جنوبية في معارك الساحل الغربي "الرمح الذهبي"، بمنطقة المخا التابعة إدارياً لمحافظة تعز، والتي تصنّف شمالية، وفقاً للتقسيم الشطري الذي كان سائداً في اليمن قبل إعادة توحيد البلاد، في العام 1990.

وقال محافظ عدن: "بشكل مبدئي نحن متمسّكون بثوابتنا النضالية وجغرافيتنا السياسية، التي تبدأ وتنتهي عند حدود العام تسعين، لكن واجبنا الأخلاقي وأمننا القومي والجيوسياسي سيمتد حيث ما توجب علينا الحضور"، في تلميح إلى أنّ مشاركة قوات جنوبية في باب المندب والمخا (تاريخياً من الشمال) ضرورة لحماية الجنوب.

وتحدّث محافظ عدن عن المعارك في المخا، "كجزء من الوفاء لدول التحالف العربي"، وقال: "مثلما بادرنا إلى مكافحة الإرهاب في معاقله لتأمين عدن، لم ولن نتردّد بالمبادرة إلى ردع الانقلاب في جيوبه الغربية لتأمين عاصمتنا الأبدية عدن"، بحسب "العربي الجديد",

وأضاف، "إنّ واجبنا الأخلاقي يحتّم علينا الانحياز الدائم إلى جوار إخوتنا وحلفائنا في دول التحالف العربي، وإنّ أمن عدن جزء لا يتجزء عن أمن الرياض وأبوظبي والقاهرة، وهذه عقيدة سياسية يتشاطرها كل أبناء شعبنا".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93107.html