2012/05/18
الأشغال العسكرية: عقيد في الجيش يستغل منصبه في أعمال مشبوهة
قام رئيس الشعبة المالية بدائرة الأشغال العسكرية العقيد محمد الكهالي بشراء مئات الملايين من العملات الأجنبية (دولار أمريكي - درهم إماراتي) من السوق السوداء خلال الأعوام من 2000 إلى 2006 بأسعار أعلى من سعر الصرف المتداول في السوق وسعر الصرف الرسمي عن طريق شريكه أحمد حسين الثور (شركة الثور للصرافة) من أموال دائرة الأشغال العسكرية.
وعلم موقع يمن برس من مصادر مطلعة في دائرة الأشغال العسكرية أن تلك الأموال كان يتم تحويلها إلى مكتبه التجاري في دبي الذي يديره نجله أحمد محمد الكهالي عن طريق شركات تحويل مجهولة وبطريقة سرية جداً.
وأكدت تلك المصادر أن الكهالي كان يستخدم عدة جوازات للسفر إلى دبي منها جواز بمهنة رجل أعمال مع أنه يعمل في الجيش وبرتبة عقيد ويشغل منصب قيادي في دائرة الأشغال العسكرية وهذا مخالف لقانون الإنتساب للقوات المسلحة، وقد تم إلقاء القبض عليه أكثر من مرة في مطار صنعاء من قبل أجهزة الأمن في المطار بسبب سفرياته المتعددة إلى دبي وبجوازات مختلفة لكن في كل مرة يتم الإفراج عنه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة.
كما أكدت مصادر مقربة من العقيد محمد الكهالي أنه بعد حادثة تفجير المدمرة الأمريكية كول تم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية المختصة وذلك بعد إكتشافهم قيامه بشراء قوارب بحرية ويخوت سياحية من سوق دبي وإدخالها إلى اليمن بأسم دائرة الأشغال العسكرية ولكن تم الإفراج عنه بعد دفع رشاوي كبيرة والتستر على القضية، مع أن دائرة الأشغال العسكرية لا يوجد لها إي نشاطات بحرية ولاتستخدم مثل هذه المعدات البحرية ولم يعلم حتى الآن سبب شراء المذكور لتلك المعدات وبماذا تم إستخدامها.
ويشاع داخل دائرة العسكرية أن القارب الذي أستخدم في تفجير المدمرة الأمريكية من القوارب التي تم شراءها بواسطة العقيد محمد الكهالي وهي شائعات لم يتم التحقق منها.
وأكدت تلك المصادر أن العقيد محمد الكهالي حاول الهروب من اليمن والسفر إلى الخارج مع أولاده وأسرته بعد إندلاع الثورة الشبابية الإ أنه في كل مرة كان يتم منعه من السفر وقامت الأجهزة الأمنية بإعادته من المطار أكثر من مرة.
وأثيرت أكثر من مرة قضايا تتحدث عن إختراق تنظيم القاعدة للجيش اليمني وإستخدامه معدات الجيش اليمني في عمليات إرهابية، وتعاون ضباط وعسكريين مع التنظيم.
وعلم موقع يمن برس من مصادر مطلعة في دائرة الأشغال العسكرية أن تلك الأموال كان يتم تحويلها إلى مكتبه التجاري في دبي الذي يديره نجله أحمد محمد الكهالي عن طريق شركات تحويل مجهولة وبطريقة سرية جداً.
وأكدت تلك المصادر أن الكهالي كان يستخدم عدة جوازات للسفر إلى دبي منها جواز بمهنة رجل أعمال مع أنه يعمل في الجيش وبرتبة عقيد ويشغل منصب قيادي في دائرة الأشغال العسكرية وهذا مخالف لقانون الإنتساب للقوات المسلحة، وقد تم إلقاء القبض عليه أكثر من مرة في مطار صنعاء من قبل أجهزة الأمن في المطار بسبب سفرياته المتعددة إلى دبي وبجوازات مختلفة لكن في كل مرة يتم الإفراج عنه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة.
كما أكدت مصادر مقربة من العقيد محمد الكهالي أنه بعد حادثة تفجير المدمرة الأمريكية كول تم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية المختصة وذلك بعد إكتشافهم قيامه بشراء قوارب بحرية ويخوت سياحية من سوق دبي وإدخالها إلى اليمن بأسم دائرة الأشغال العسكرية ولكن تم الإفراج عنه بعد دفع رشاوي كبيرة والتستر على القضية، مع أن دائرة الأشغال العسكرية لا يوجد لها إي نشاطات بحرية ولاتستخدم مثل هذه المعدات البحرية ولم يعلم حتى الآن سبب شراء المذكور لتلك المعدات وبماذا تم إستخدامها.
ويشاع داخل دائرة العسكرية أن القارب الذي أستخدم في تفجير المدمرة الأمريكية من القوارب التي تم شراءها بواسطة العقيد محمد الكهالي وهي شائعات لم يتم التحقق منها.
وأكدت تلك المصادر أن العقيد محمد الكهالي حاول الهروب من اليمن والسفر إلى الخارج مع أولاده وأسرته بعد إندلاع الثورة الشبابية الإ أنه في كل مرة كان يتم منعه من السفر وقامت الأجهزة الأمنية بإعادته من المطار أكثر من مرة.
وأثيرت أكثر من مرة قضايا تتحدث عن إختراق تنظيم القاعدة للجيش اليمني وإستخدامه معدات الجيش اليمني في عمليات إرهابية، وتعاون ضباط وعسكريين مع التنظيم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9330.html