2017/03/19
الجيش الجزائري يحشد قواته على الحدود مع المغرب وجنوده تدربوا على أحدث الأسلحة وينتظرون الإشارة
مع اشتداد الأزمة بين الجزائر والمغرب على خلفية الصراع الدائر بينهما بشأن الصحراء وجبهة الوليساريو، كشف مصدر عسكري مغربي، أن الجيش الجزائري أقدم على نصب منصات صواريخ باليستية من طراز (إس 300) و(إس 4000) الروسية في اتجاه الحزام الأمني بين البلدين، في إطار حالة التأهب التي أعلنها الجيش الجزائري قبل أيام.

وأوضح المصدر أن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، مضيفة أن المنصات المحمولة لـ(إس-400 تريومف) يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية
 
وأضاف المصدر أن عناصر الجيش الجزائري، تدربت على استعمال صواريخ “تريومف”، منذ أسابيع قليلة  في إطار ما سمي “التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية”، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان بمثابة اختبار للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمودية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

يشار إلى أن هذا التحرك يأتى بالتزامن مع عودة المغرب للاتحاد الأفريقي والزيارة الواسعة الأخيرة للملك محمد السادس لعدد من بلدان القارة، فضلا عن ارتفاع حدة التهديدات العسكرية بين الرباط وجبهة البوليساريو وسط احتمالات نشوب حرب جديدة بينهما.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93597.html