2012/05/21
مصادر: صالح قد يغادر اليمن إلى منفى إختياري بحجة العلاج ومطالبات بإعتقاله
أكدت مصادر مطلعة ليمن برس أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد يغادر اليمن بحجة العلاج بعد ضغوط كبيرة مورست عليه من قبل أطراف دولية للخروج من اليمن، بهدف توفير المناخ المناسب للرئيس هادي للعمل، ووقف تدخلات الرئيس المخلوع في شئون إدارة البلاد.

وأكدت المصادر أن حالة الرئيس المخلوع ليست سيئة للغاية كما يهول الإعلام، وأن الإعلان عن دخوله المستشفى يوم أمس لإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الصغيرة يأتي في إطار التمهيد لسفره إلى الخارج.

ولم تحدد المصادر الوجهة التي قد يتوجه إليها الرئيس المخلوع، الإ أن أنباء مسربة في وقت سابق تحدثت عن إمكانية سفره إلى روسيا أو الإمارات أو أثيوبيا كمنفى إختياري.

وكان موقع المؤتمر نت قد نشر خبراً عن دخول الرئيس المخلوع الذي يشغل منصب رئيس الحزب المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية والعمليات الصغيرة.

ووصلت طائرة إخلاء طبية فجر اليوم الأثنين إلى العاصمة صنعاء لنقل الرئيس المخلوع إلى خارج البلاد.

وكان الكاتب اليمني منير الماوري قد أتهم الرئيس المخلوع بالتخطيط لأعمال إجرامية في العاصمة صنعاء بعد الإعلان عن دخول صالح المستشفى، وهو ما حصل اليوم بوقوع إنفجار في ميدان السبعين، وكان الماوري قد حذر الرئيس هادي من حضور العرض العسكري في ميدان السبعين.

وقد يسرع الإنفجار الذي حصل اليوم في ميدان السبعين وأودى بحياة عدد كبير من الجنود يصل إلى 90 جندياً بسرعة رحيل الرئيس المخلوع خارج البلاد.

وطالب العديد من الكتاب والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة إلقاء القبض على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والتحقيق معه بعد إتهامه بالتورط في إنفجار ميدان السبعين الذي وقع اليوم الأثنين.

ونقلت العربية نت في وقت سابق عن الصحفي اليمني منير الماوري المقيم في واشنطن أن مندوب اليمن في الأمم المتحدة أبلغ جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أن صالح أبدى إستعداده لمغادرة اليمن ولذلك تم تأجيل جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الوضع اليمني.

وأجل مجلس الأمن الدولي جلسته التي كانت مقررة يوم الخميس الماضي إلى يوم 29 مايو الحالي بإنتظار إنهاء التمرد الذي تقوده أسرة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ضد قرارات الرئيس هادي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9395.html