2017/03/30

قيادي في حزب الإصلاح يحمّل زعيم الحوثيين مسؤولية المساس بأعضاء الحزب وممتلكاتهم

حمل قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، زعيم الحوثيين عبد لملك الحوثي، وحليفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مسؤولية المساس بأعضاء الحزب أو بممتلكاتهم، عقب توجيهات من قبل زعيم الجماعة الانقلابية لعناصر الجماعة بالتنكيل بمنتسبي الحزب، الذي يعد أكبر الأحزاب المؤيدة للشرعية.

وقال  نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح  عدنان العديني، تعليقا على التوجيهات التي أصدرها زعيم الجماعة الحوثية باعتقال أعضاء في حزبه وعدد من الأحزاب اليمنية، إن  "التوجيهات التي أصدرها الحوثي لمليشياته وتستهدف حصر أعضاء الإصلاح والرشاد وممتلكاتهم ،إجراء متوقع من جماعة انقلابية إرهابية اقترفت ابشع الجرائم بحق الشعب وتشعر باقتراب نهايتها حيث تعيش المليشيا مقدمات هزيمتها الكبرى".

وأضاف في تصريحات لقناة "يمن شباب" ان مليشيا الحوثيين ورطت قيادات كثيرة من المؤتمر والهاشميين في جرائمها الجسيمة بحق الشعب، وتريد مواصلة توريط اكبر قدر ممكن من المجتمع معها حتى لا تنوء لوحدها بالتبعات، عندما تحين مرحلة سقوطها ومحاسبتها".  

وأكد العديني أن  "مليشيات الحوثي ولمعرفتهم ان الشعب اليمني سيلاحق رموز المليشيا والانقلاب ولن يفلتوا من العقاب، لجأت الى هذه الإجراءات التي تُظهر ارتباكها وخشيتها من ثورة من داخل تحالفها الانقلابي، إضافة لهزائمها المتلاحقة ووصول قوات الشرعية الى محيط العاصمة ، وتزايد ضيق الكثير من العقلاء في المؤتمر الشعبي بسبب جنون الحوثيين وجرائمهم ضد الشعب".

وقال العديني: هذه الجماعة اخذت المجتمع الى الفراغ، وهي تحاول حاليا ان ترهب وتسكت أصوات من داخل تحالف الانقلاب نفسه وخاصة المؤتمر حتى لا يذهب بعيدا عنها وتريد الاستمرار بتوريطه في المزيد من الدم والجريمة