2017/04/03
وزير بحكومة بن دغر ينتقد بشدة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأمريكي في أبين ويصفها بالإرهاب (تفاصيل)
استنكر وزير الزراعة والري، المهندس أحمد الميسري بشدة الترهيب الذي يمارس ضد أبناء مديرية مودية خاصة وأبين عامة بحجة مكافحة الإرهاب وترهيب المواطنين العزل في المحافظة، معربا عن رفضه المطلق لتلك الإجراءات.
وطالب الميسري الحكومة الشرعية، والتحالف العربي، إلى التحقيق حول ما يحدث لأبناء تلك المناطق، من انتهاكات بحجة مكافحة الإرهاب، في إشارة منه للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية في أبين.
وقال الميسري بحسب تصريحات صحفية نقلها موقع "عدن لنج"، "إن ما حدث في الأيام الماضية في موديه والمناطق المختلفة لم يكن مكافحة للإرهاب بل هو الإرهاب بعينه لكي يتم استهداف جماعة متطرفة في مديرية موديه وأبنائها بحاجة لا صحة لها في قاموس الدول العربية والتحالف الإسلامي ضد الجماعات الإرهابية".
وأضاف وزير الزراعة والري: "أن مديرية مودية تعيش خلال الأربع الأيام في خوف وهلع من قصف عشوائي على أماكن تم استهدافها بدون أهداف وبدون أي توجيهات من قبل الحكومة لذا ما نمكن نسميه أنه الإرهاب بعينه أمام المواطنين الذين يأملون أن يعيشوا في أمن واستقرار".
مشيراً انه في الوقت ذاته يعلن انحيازه لأهله في مديرية موديه، مشدداً رفضه للترهيب الجماعي على أهالي المنطقة ليؤكد على الالتزام بالدعم الكامل للاجتماع الشامل لأبناء المديرية في التصدي للجماعات الإرهابية.
كما أشار إلى أن أبناء موديه قد تصدوا للإرهاب وقدموا ثمن غالي من دماء خيرة الرجال والشباب مثلهم مثل أبناء لودر وجعار وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية وكل الحقائق تثبت ذلك ومن يدعي غير ذلك فهو جاحد لما فعلوا أبناء المنطقة في حربهم ضد الإرهاب .
وطالب الميسري من الأشقاء في التحالف العربي باعتبارهم المسؤولين عن الأجواء اليمنية والإجابة التامة حول ما يحدث وتقييم الأداء والولاء للقائمين على ملف الإرهاب لديهم فكل ما يحدث هو ليس مكافحة للإرهاب بل إرهاب في حق المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة لهم لذا وعليهم تحمل مسؤوليه حماية أرواح المواطنين وطمأنتهم وليس ارهابهم جماعيا .
وقال الوزير أحمد الميسري إن على الحكومة اليمنية وقيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والأجهزة الامنية المعنية القيام بواجبها تجاه مواطنيها وحمايتهم كواجب ملزم لهم وليس التخلي عنهم تحت ذريعة الإرهاب التي طالتهم بعد القصف الهمجي .
واختتم المهندس أحمد الميسري تصريحه بضرورة دعم السلطة المحلية في المحافظة والمديريات لكي يقوموا بواجبهم في تثبيت الأمن والاستقرار وبناء الخراب المتراكم في هذه المحافظة الأبية والمنكوبة، داعياً لكفاءة الشهداء الذين قاموا بمكافحة الإرهاب في المحافظة التي لها أكثر من سنوات وهي تعاني من الإجحاد في حقها وحق أبنائها .
وطالب الميسري الحكومة الشرعية، والتحالف العربي، إلى التحقيق حول ما يحدث لأبناء تلك المناطق، من انتهاكات بحجة مكافحة الإرهاب، في إشارة منه للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية في أبين.
وقال الميسري بحسب تصريحات صحفية نقلها موقع "عدن لنج"، "إن ما حدث في الأيام الماضية في موديه والمناطق المختلفة لم يكن مكافحة للإرهاب بل هو الإرهاب بعينه لكي يتم استهداف جماعة متطرفة في مديرية موديه وأبنائها بحاجة لا صحة لها في قاموس الدول العربية والتحالف الإسلامي ضد الجماعات الإرهابية".
وأضاف وزير الزراعة والري: "أن مديرية مودية تعيش خلال الأربع الأيام في خوف وهلع من قصف عشوائي على أماكن تم استهدافها بدون أهداف وبدون أي توجيهات من قبل الحكومة لذا ما نمكن نسميه أنه الإرهاب بعينه أمام المواطنين الذين يأملون أن يعيشوا في أمن واستقرار".
مشيراً انه في الوقت ذاته يعلن انحيازه لأهله في مديرية موديه، مشدداً رفضه للترهيب الجماعي على أهالي المنطقة ليؤكد على الالتزام بالدعم الكامل للاجتماع الشامل لأبناء المديرية في التصدي للجماعات الإرهابية.
كما أشار إلى أن أبناء موديه قد تصدوا للإرهاب وقدموا ثمن غالي من دماء خيرة الرجال والشباب مثلهم مثل أبناء لودر وجعار وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية وكل الحقائق تثبت ذلك ومن يدعي غير ذلك فهو جاحد لما فعلوا أبناء المنطقة في حربهم ضد الإرهاب .
وطالب الميسري من الأشقاء في التحالف العربي باعتبارهم المسؤولين عن الأجواء اليمنية والإجابة التامة حول ما يحدث وتقييم الأداء والولاء للقائمين على ملف الإرهاب لديهم فكل ما يحدث هو ليس مكافحة للإرهاب بل إرهاب في حق المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة لهم لذا وعليهم تحمل مسؤوليه حماية أرواح المواطنين وطمأنتهم وليس ارهابهم جماعيا .
وقال الوزير أحمد الميسري إن على الحكومة اليمنية وقيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والأجهزة الامنية المعنية القيام بواجبها تجاه مواطنيها وحمايتهم كواجب ملزم لهم وليس التخلي عنهم تحت ذريعة الإرهاب التي طالتهم بعد القصف الهمجي .
واختتم المهندس أحمد الميسري تصريحه بضرورة دعم السلطة المحلية في المحافظة والمديريات لكي يقوموا بواجبهم في تثبيت الأمن والاستقرار وبناء الخراب المتراكم في هذه المحافظة الأبية والمنكوبة، داعياً لكفاءة الشهداء الذين قاموا بمكافحة الإرهاب في المحافظة التي لها أكثر من سنوات وهي تعاني من الإجحاد في حقها وحق أبنائها .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94375.html