2017/04/14
مليشيا الحوثي يعلنون التعبئة العامة في الحديدة
أعلنت الجبهة التعبوية التابعة لجماعة الحوثي الإنقلابية ، الجمعة, التعبئة العامة تأهبا للتصدي لاقتحام محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرتهم منذ نحو عامين.
وقالت وكالة الأنباء الواقعة تحت سيطرة المليشيات إن لقاءً عقد اليوم ضم شخصيات اجتماعية وأعضاء السلطة المحلية والعلماء والمرشدين، لمناقشة سبل تعزيز الصمود في مواجهة ما أسموه بالعدوان.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه قوات الجيش الوطني مسنودة لاستعادة ميناء الحديدة وبقية الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر مر الذي يسيطر عليه الحوثيون ويدخل منه 70 في المئة من الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وتسبق معركة الحديدة عمليات عسكرية في مناطق قريبة من الميناء استعداداً للسيطرة عليه، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي من السيطرة على ثماني جزر قبالة مينائي الحديدة والصليف في الساحل الغربي، قبل أيام.
وتوجه عدد كبير من القطع البحرية التابعة للتحالف العربي إلى محيط جزيرة كمران البوابة البحرية للسيطرة على سواحل الحديدة، وآخر الجزر التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح، وباتت هذه الجزيرة محاصرة عسكرياً وفي مرمى نيران قوات التحالف البحرية والجوية.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح بمحافظة الحديدة قد شكلت مطلع الشهر الحالي لجنة للحشد والتعبئة العامة إستعدادا لمعركة الحديدة بالتزامن مع حديث قيادة الجيش والتحالف عن اقتراب معركة تحريرها كخيار لا رجعة فيه.
ويرأس لجنة التعبئة العامة بحسب ثائق حصل عليها "المشهد اليمني" محافظ الحديدة الموالي للمليشيات حسن أحمد هيج وعضوية عدد من القادة العسكريين وأعضاء المجالس المحلية ومشرفي الحوثيين وبعض مدراء العموم والمشائخ في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال الأسبوع الماضي نظم الحوثيون عدة فعاليات في عدة محافظات منها الحديدة (غربي البلاد)، جمعوا فيها عدد من أبناء القبائل تحت لافتة “النفير العام” للدفاع عن ميناء الحديدة.
ويعد إعلان مليشيات الحوثي للتعبئة العامة محاولة أخيرة لتجييش المواطنين في الساحل التهامي، للزج بهم في مواجهة قوات الجيش الوطني والتحالف التي استكملت استعدادتها وتنتظر ساعة الصفر لبدء معركة التحرير.
وقالت وكالة الأنباء الواقعة تحت سيطرة المليشيات إن لقاءً عقد اليوم ضم شخصيات اجتماعية وأعضاء السلطة المحلية والعلماء والمرشدين، لمناقشة سبل تعزيز الصمود في مواجهة ما أسموه بالعدوان.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه قوات الجيش الوطني مسنودة لاستعادة ميناء الحديدة وبقية الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر مر الذي يسيطر عليه الحوثيون ويدخل منه 70 في المئة من الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وتسبق معركة الحديدة عمليات عسكرية في مناطق قريبة من الميناء استعداداً للسيطرة عليه، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي من السيطرة على ثماني جزر قبالة مينائي الحديدة والصليف في الساحل الغربي، قبل أيام.
وتوجه عدد كبير من القطع البحرية التابعة للتحالف العربي إلى محيط جزيرة كمران البوابة البحرية للسيطرة على سواحل الحديدة، وآخر الجزر التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح، وباتت هذه الجزيرة محاصرة عسكرياً وفي مرمى نيران قوات التحالف البحرية والجوية.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح بمحافظة الحديدة قد شكلت مطلع الشهر الحالي لجنة للحشد والتعبئة العامة إستعدادا لمعركة الحديدة بالتزامن مع حديث قيادة الجيش والتحالف عن اقتراب معركة تحريرها كخيار لا رجعة فيه.
ويرأس لجنة التعبئة العامة بحسب ثائق حصل عليها "المشهد اليمني" محافظ الحديدة الموالي للمليشيات حسن أحمد هيج وعضوية عدد من القادة العسكريين وأعضاء المجالس المحلية ومشرفي الحوثيين وبعض مدراء العموم والمشائخ في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال الأسبوع الماضي نظم الحوثيون عدة فعاليات في عدة محافظات منها الحديدة (غربي البلاد)، جمعوا فيها عدد من أبناء القبائل تحت لافتة “النفير العام” للدفاع عن ميناء الحديدة.
ويعد إعلان مليشيات الحوثي للتعبئة العامة محاولة أخيرة لتجييش المواطنين في الساحل التهامي، للزج بهم في مواجهة قوات الجيش الوطني والتحالف التي استكملت استعدادتها وتنتظر ساعة الصفر لبدء معركة التحرير.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94903.html