2017/04/19
موقع بريطاني يكشف خلافا جديدا سعوديا-مصربا هذه أسبابه
قال موقع "نيو آرب" البريطاني إن تصريحات مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء "أحمد عسيري" -المتحدث باسم قوات "التحالف العربي"- عن الدور المصري باليمن، تسببت في نشوب خلاف جديد بين مصر والسعودية.
وأضاف الموقع البريطاني -في تقرير له- أن واحدًا من أسباب التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية هو رفض القاهرة السابق إرسال قوات برية للمساندة في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن حرب اليمن تبدو وكأنها محل خلاف دائم بين الجانبين المصري والسعودي.
وألمح التقرير إلى أن الرياض لم تُخفِ ضيقها من عدم رغبة القاهرة السابق في إرسال قوات برية إلى اليمن والانضمام مع التحالف العربي بقيادتها ضد متمردي اليمن، إلا أن اللقاء الأخير بين الملك سلمان و"السيسي" في مؤتمر القمة العربية، كان بداية لمحاولات كسر الجليد وإزالة التوتر الذي ظهر جليًا مؤخرًا بين البلدين.
ونقل التقرير عن الجيش السوداني أن 5 جنود من القوات السودانية تم قتلهم في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن الجيش لم يحدد متى تم قتل الجنود، إلا أن السودان كان قد أرسل المئات من الجنود كجزء من مساندته للتحالف العربي ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
يشار إلى أن اللواء أحمد عسيري أكد أن عرض مصر إرسال 40 ألف جندي لم يكن لتحرير اليمن كما فهم البعض من تصريحاته، ولكن للمشاركة في القوة العربية المشتركة.
وقال اللواء أحمد عسيري في بيان له نقلته وكالة الأنباء السعودية: "ما سبق أن تحدثت عنه كان في ضوء ما سبق طرحه من قِبل جمهورية مصر الشقيقة خلال بحث مقترح تشكيل القوة العربية المشتركة الذي تمت مناقشته في جامعة الدول العربية، والذي أتى من منطلق حرص الأشقاء في جمهورية مصر العربية على أن أمن الأمة العربية كل لا يتجزأ، وليس له علاقة بموضوع المشاركة في اليمن".
وأضاف : "وكما تعلمون، فإن هناك عناصر من القوات المسلحة المصرية تقوم بمهام تأمينية لمنطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والتي تعد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن القومي المصري والعربي والإقليمي على حد سواء، ومصر تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بحريًا وجويًا كما سبق الإعلان عن ذلك".
وأضاف الموقع البريطاني -في تقرير له- أن واحدًا من أسباب التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية هو رفض القاهرة السابق إرسال قوات برية للمساندة في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن حرب اليمن تبدو وكأنها محل خلاف دائم بين الجانبين المصري والسعودي.
وألمح التقرير إلى أن الرياض لم تُخفِ ضيقها من عدم رغبة القاهرة السابق في إرسال قوات برية إلى اليمن والانضمام مع التحالف العربي بقيادتها ضد متمردي اليمن، إلا أن اللقاء الأخير بين الملك سلمان و"السيسي" في مؤتمر القمة العربية، كان بداية لمحاولات كسر الجليد وإزالة التوتر الذي ظهر جليًا مؤخرًا بين البلدين.
ونقل التقرير عن الجيش السوداني أن 5 جنود من القوات السودانية تم قتلهم في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن الجيش لم يحدد متى تم قتل الجنود، إلا أن السودان كان قد أرسل المئات من الجنود كجزء من مساندته للتحالف العربي ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
يشار إلى أن اللواء أحمد عسيري أكد أن عرض مصر إرسال 40 ألف جندي لم يكن لتحرير اليمن كما فهم البعض من تصريحاته، ولكن للمشاركة في القوة العربية المشتركة.
وقال اللواء أحمد عسيري في بيان له نقلته وكالة الأنباء السعودية: "ما سبق أن تحدثت عنه كان في ضوء ما سبق طرحه من قِبل جمهورية مصر الشقيقة خلال بحث مقترح تشكيل القوة العربية المشتركة الذي تمت مناقشته في جامعة الدول العربية، والذي أتى من منطلق حرص الأشقاء في جمهورية مصر العربية على أن أمن الأمة العربية كل لا يتجزأ، وليس له علاقة بموضوع المشاركة في اليمن".
وأضاف : "وكما تعلمون، فإن هناك عناصر من القوات المسلحة المصرية تقوم بمهام تأمينية لمنطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، والتي تعد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية للأمن القومي المصري والعربي والإقليمي على حد سواء، ومصر تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بحريًا وجويًا كما سبق الإعلان عن ذلك".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95138.html