2012/05/24
إعلام المخلوع وضباط موالين له عملوا على تضليل وزارة الداخلية
أكدت مصادر مطلعة ليمن برس أن ضباط ومسؤولين كبار موالين للرئيس اليمني المخلوع عملوا على تضليل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية عبر تزويدها بمعلومات مضللة بهدف التغطية على حادث السبعين الإرهابي.

وقالت المصادر أن الضباط الموالين لصالح والإعلام التابع له سعى إلى تأكيد أن "امير الدين الورافي" هو منفذ العملية، في حين أتضح في وقت سابق ان أمير الدين الورافي حي يرزق وقام بتسليم نفسه إلى وزير الداخلية.

واكدت المصادر أن عملية التضليل كانت متعمدة ولم يكن متوقعاً إطلاقاً أن يقوم أمير الدين الورافي بتسليم نفسه.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أمس الأربعاء، أن المركز وقع ضحية معلومات مضلله ربطت بين الجريمة الإرهابية بميدان السبعين والمدعو أمير الدين على محمد الورافي، وأعتذر المركز عن نشر تلك المعلومات المضللة.

وكانت صحيفة "اليمن اليوم" التابعة للرئيس المخلوع ونجله قد قالت في أول عدد يصدر عنها الثلاثاء الماضي أن منفذ العملية هو امير الدين على الورافي، وانه كان مسجوناً وخرج من السجن بوساطة اللواء علي محسن الأحمر.

وتثير عمليات التضليل التي يقوم بها أنصار الرئيس المخلوع شكوكاً حول وقوف الرئيس المخلوع صالح خلف حادث السبعين الإجرامي الذي راح ضحيته حوالي 100 جندي يمني وأصيب فيه 300 اخرين.

وأعلن الرئيس المخلوع عن دخوله المستشفى لإجراء بعض العمليات بسبب تدهور صحته قبل يوم من الحادث، ثم عاد ليظهر بعد الحادثة بيوم واحد فقط ليكتب إفتتاحية صحيفة اليمن اليوم، ويجري مقابلة مع قناة اليمن اليوم.

وأثارت المقابلة التي اجراها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن نوعية العمليات الطبية التي اجراها، والتي تمكن من الخروج بعدها بيوم واحد فقط ليجري مقابلة تلفزيونية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9523.html