2017/04/28
الرئيس هادي وحضرموت يوجها ثلاث ضربات موجعة للحراك المطالب بانفصال الجنوب ..تفاصيل
تعرض الحراك الجنوبي المنادي بانفصال دولة الجنوب العربي عن شمال اليمن ثلاث ضربات موجعة خلال أسبوع أسهمت بشكل بارز في تلاشي حلم استعادة الدولة الجنوبية وتبخر أحلام الانفصال إلى حد كبير.
الضربة الأولى تلقاءها الحراك من مؤتمر حضرموت الجامع الذي أعلن في بيانه قيام إقليم حضرموت كإقليم مستقل دون الإشارة إلى دولة الجنوب العربي لا من قريب ولا من بعيد، واعتبار حضرموت كيان بهويته الحضرمية بعيداً عن ما أسماه البيان الإقصاء والتهميش، وكان ناشطوا الحراك يأملون كثيراً بأن يعلن مؤتمر حضرموت نواة مشروعهم المنشود في إعلان دولة الجنوب إلا أن الإعلان خيب آمالهم.
وجاءت الضربة الثانية والثالثة للحراك الانفصالي من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفي يوماً واحد فقط .
الضربة الثانية تمثلت بقرار إقالة أحد أبرز قادة ومنظري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وهو محافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي الذي رفض توجيهات رئاسية بإعلان إقليم عدن وأصر على السعي في استقلال الجنوب كدولة بعيداً عن الشمال وعن الأقاليم المقترحة.
والضربة الثالثة فتمثلت في إقالة هاني بن بريك كقائد للحزام الأمني ووزير الدولة المدعوم إماراتيا وبالتالي انحسار الدور الإماراتي الداعم والمشجع للانفصال وإن أظهرت التصريحات الرسمية غير ذلك ، ويعد انحسار دور الامارات في عدن ضربة قوية لأحلام المنادين بالانفصال وانحساراً تدريجيا لمشاريع التمزيق وانتصار جزئي لمشروع الأقاليم الذي يتبناه الرئيس هادي وتوافق عليه اليمنيون شمالاً وجنوبا.
الضربة الأولى تلقاءها الحراك من مؤتمر حضرموت الجامع الذي أعلن في بيانه قيام إقليم حضرموت كإقليم مستقل دون الإشارة إلى دولة الجنوب العربي لا من قريب ولا من بعيد، واعتبار حضرموت كيان بهويته الحضرمية بعيداً عن ما أسماه البيان الإقصاء والتهميش، وكان ناشطوا الحراك يأملون كثيراً بأن يعلن مؤتمر حضرموت نواة مشروعهم المنشود في إعلان دولة الجنوب إلا أن الإعلان خيب آمالهم.
وجاءت الضربة الثانية والثالثة للحراك الانفصالي من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفي يوماً واحد فقط .
الضربة الثانية تمثلت بقرار إقالة أحد أبرز قادة ومنظري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وهو محافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي الذي رفض توجيهات رئاسية بإعلان إقليم عدن وأصر على السعي في استقلال الجنوب كدولة بعيداً عن الشمال وعن الأقاليم المقترحة.
والضربة الثالثة فتمثلت في إقالة هاني بن بريك كقائد للحزام الأمني ووزير الدولة المدعوم إماراتيا وبالتالي انحسار الدور الإماراتي الداعم والمشجع للانفصال وإن أظهرت التصريحات الرسمية غير ذلك ، ويعد انحسار دور الامارات في عدن ضربة قوية لأحلام المنادين بالانفصال وانحساراً تدريجيا لمشاريع التمزيق وانتصار جزئي لمشروع الأقاليم الذي يتبناه الرئيس هادي وتوافق عليه اليمنيون شمالاً وجنوبا.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95605.html