2017/05/06
نقابة المعلمين اليمنيين تدين جريمة قتل التربوي مجلي فرحان تحت التعذيب في سجون المليشيات الانقلابية
أدان الأمين العام لنقابة المعلمين اليمنيين الأستاذ حسين الخولاني جريمة تعذيب التربوي "مجلي فرحان" حتى الموت في سجون الحوثي بالعاصمة صنعاء.

واستنكر الخولاني بشدة هذه الجريمة التي وصفها بالخطيرة والوحشية، لافتا إلى أنها ليست الجريمة الأولى من هذا النوع التي تستهدف المعلمين حيث سبق وأن مات 4 تربويين داخل سجون الحوثي جراء التعذيب في فترات سابقة.

وقال الخولاني إن الشهيد "مجلي فرحان" الذي كان يعمل مديرا لإدارة التعليم في مكتب التربية بمحافظة صعدة اختطفه مسلحو الحوثي من منزله في مديرية سحار قبل نحو عامين ومنعوا أسرته من زيارته إلى أن أخرجوه قبل أيام جثة هامدة وسلموا جثمانه لأقربائه.

وحذر الخولاني من تصاعد العنف ضد المعلمين اليمنيين، مطالبا كافة الجهات والمنظمات المهتمة بالتعليم "داخل اليمن وخارجه" لاتخاذ خطوات جدية بهدف حماية التربويين، ووضع حد للانتهاكات التي تستهدف حياتهم، ومعاقبة الجناة وفقا للقوانين والمواثيق المحلية والدولية.

وأكد الخولاني أن هذه الجريمة تعد انتهاكا صارخا للإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية مناهضة التعذيب ومبادئ الاحتجاز في القانون الدولي.

مشيرا إلى أن اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984 نصت على أنه لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت سواء كانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديد بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب، وأنه لا يجوز كذلك التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.

ولفت الخولاني إلى أن اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها بلادنا نصت على أنه "لا يعتقدن أي أحد سواء كان نظاما أو مجموعة أو أفرادا مارس أيا من جرائم التعذيب أن مرور الزمن كاف لإنقاذه من العقاب سواء كان رئيسا أم مرؤوسا".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96082.html