2017/05/08
بعد هروب مقاتليهم ..الحوثيون يدربون فرقا نسائية مسلحة للمشاركة في جبهات القتال
أعلنت جماعة الحوثيين والقوات التابعة للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»٬ فتح معسكرات تدريب للنساء بعد فرار الآلاف٬ خاصًة من الأطفال الذين تم تجنيدهم دون علم أهاليهم والزج بهم في المعارك، في العديد من المواقع بالمحافظات اليمنية.

وبحسب الصحف السعودية التي تداولت الخبر، يهدف الحوثيين من فتح تلك المعسكرات إلى استعطاف القبائل اليمنية لتقديم أبنائها في المعارك التي تخوضها في المحافظات.

ويقول مراقبون وفقًا لصحيفة «عكاظ» السعودية إن «الجماعات التي أوكلت الإشراف على هذه المعسكرات التي تقام في عدد من المنازل بصنعاء لوزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ الوطني "حسن زيد"، الذي ينتمي لعائلة "عبدالملك الحوثي"، وذلك من خلال قريبات له ومجندات مع الحوثيين من أسرته».

وتتابع الصحيفة موضحةً أن «أشرطة مصورة عرضت عبر وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، كشفت مقاطع لتدريب سيدات على استخدام السلاح وقيادة الأطقم والمواجهة في معسكرات ومدارس بالعاصمة صنعاء».

مضيفة وفقًا لـ«مصادر صحفية في الداخل اليمني»، أن الحوثيون يقومون بأخذ مجموعة من الفتيات بعد إقناع أهاليهن «كذبًا» بإقامة دورات تدريبية طبية، ليتم أخذهن لمدة شهر كامل إلى جهة غير معروفة، وتقوم العناصر لاحقًا بصرف مبالغ مالية للمشاركات وإعطائهن «بنادق» لتقوم بعض المشاركات في حث الأخريات على حضور تلك الدورات، على حد قولها.

وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لمصادرها الإعلامية، فإن الحوثيين يقومون باستخدام مجموعات من السيدات للدخول إلى البيوت بحجة طلب المساعدة ليجمعن معلومات عن أصحابها.

وقالت تلك المصادر، وفقًا لـ«عكاظ»: «إن مجموعات الحوثيين يهدفون من جمع تلك المعلومات عن أصحاب المنازل إلى معرفة المستوى المعيشي وعدد الأولاد لصاحب المنزل، بهدف فرض الضرائب والتجنيد الإجباري وابتزاز أصحاب تلك المنازل خاصة أولياء الأمور، لدفع مبالغ باهظة مقابل عدم إرسال أبنائهم إلي الجبهات».

وأضافت أن «تلك العناصر النسائية الحوثية تجيد عدة لهجات بهدف التغلغل وجمع أكبر قدر من المعلومات التي تحقق هدفهم، كما استخدمت العناصر المناسبات الاجتماعية المتعددة وزرعت العناصر النسائية التابعة لها داخلها لجلب المعلومات».

 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96204.html