2017/05/10
كاتب حوثي يحاكم «التأريخ الأسود» لـ صالح:«بيّاع الأرض وناهب المليارات وسمسار تجارة قناصات»
هاجم كاتب حوثي، اليوم الأربعاء، الرئيس السابق علي عبد الله، صالح، واصفا إياه بصاحب "التاريخ الأسود" المتمثل في الفساد والدمار والحروب والصراع وتغذية الفتن".
وقال الكاتب علي المروني في مقال له اليوم، في موقع "المسيرة نت"، التابع للحوثيين، تحت عنوان: "صالح والرأي الآخر"، إن الأخير يقوم ببيع السلاح في السوق السوداء، مشيرا إلى أن السوق بات مشتهر بأسماء سماسرة صالح"، وإذا شئت فاذهب إلى السوق لترى مسدس أحمد علي، وقنّاصة عمار".
وتساءل الكاتب: لا أدري لماذا يلتزمون الصمتَ (الحوثيون) وإعلامك بكله مسخَّر للنيل منهم وتشويههم واستغلال معاناة الناس، ولا أدري فعلًاً هل سيلتزمون الصمتَ بعد أن فتحت نافذةً حقيقيةً وهي الرأي الآخر"؟
وتابع: "تقول إنك ضد العدوان، والواقعُ أنك ضده قالبًا ومعه قلبًا، ولعلك ظننتَ في ادعاء وقوفك ضد العدوان ما يسمحُ لك بإعادة إنتاج ما أفسدته على مدى سنوات حُكمك، وهيهات أن يصلحَ اللهُ عمَلَ المفسدين، أَوْ أن تمرَّ مغالطتُك على الشعب بعد أن عَرَفَ منك ثلاثًا وثلاثين سنةً من الكذب بكافة أشكاله وأنواعه".
وأضاف: "تقول إنك ضد العدوان، والواقعُ أنك ضده قالبًا ومعه قلبًا، ولعلك ظننتَ في ادعاء وقوفك ضد العدوان ما يسمحُ لك بإعادة إنتاج ما أفسدته على مدى سنوات حُكمك، وهيهات أن يصلحَ اللهُ عمَلَ المفسدين، أَوْ أن تمرَّ مغالطتُك على الشعب بعد أن عَرَفَ منك ثلاثًا وثلاثين سنةً من الكذب بكافة أشكاله وأنواعه".
واتهم صالح يبيع الأراضي اليمنية للسعودية بالقول: "أخبرنا لماذا مجلسُ النواب مشغولٌ بمتابعة ومضايقة الجبهات العسكرية وخلخلة الجبهة الداخلية ومشغولٌ بالإمامة والكهنوت؟ ولا نسمع صوتًا وطنيًا ضد العدوان بإقرار قانون يُلغي مثلاً “وثيقة الحدود” التي بعت فيها جُزءًا من أراضي الجمهورية اليمنية بيعَ مَن لا يملكُ لمَن لا يستحق".
وقال المروني إن "صالح قام بنهب المليارات طيلة حكمه: مليارات من الدولارات نهبتها خلال حكمك لليمن والذي حوّلته إلى دولة فقيرة لا تقارَنُ بأية دولة مجاورة لها ذات التأثير وذات الإمكانات، بل وأقل مما لدى اليمن وباتت صورة تحكي واقعك المظلم ولأنك حالياً في اليمن رأسٌ بلا جسد فلك أن تسألَ بقية الأولاد في الخارج أين هو ذلك المال والذي تم إخراجُ بعضه خلال العدوان ما بين سبائك ذهب وحقائب نقود؟ وشقق الإمارات وعمان والقاهرة وشركات آسيوية وأفريقية خيرُ شاهد على ذلك. مضيفا: فطائرةُ رجل الأعمال شاهر عبدالحق والتي تجوبُ المنطقة تجميعاً لدراهمك التي (كوّمتُها) خلال (طُلْبَة الله) على الشعب اليمني تكشفُ حقيقةَ أنك فعلاً لا تريدُ المالَ فما الذي تريده اليوم من بلد وضعته بسياساتك التي خلقت كُلَّ الفتن داخل الوطن من مال يُرجى.
واشار إلى أن حليفهم صالح يتخذ من المراوغة والكذب أسلوبا دائما: "أعرف أنك ستطبَعُ هذا المقالَ وترسلُه فورًا إلى دول مختلفة لتقولَ أرأيتم كيف أثرت لهم قضايا أخرى وأني أنا كنتُ الأَكْثَـر نفوذًا وتأثيرًا ضد الحوثيين لتُثبِتَ ما تقولُه لهم منذ فترة لما طلبوا منك الوقوفَ معهم ضد أنصار الله بأن السلطة لم تعد بيدك وماذا يفعَلُ هادي؟ وأين جيش اليمن؟ لتحمل سلطة هادي مسئولية الفشل في المواجهة؛ لا حباً في عدم خوضك لهذه المعركة، وإنما إثباتًا أن هادي فاشل وتقول لهم دائمًا حين كنتُ في السلطة كان الحوثيون لا يتجاوَزُ انتشارُهم بعضَ أجزاء محافظة صعدة، واليوم شاهدوا أين أوصلهم هادي".
وأردف قائلا: "قاتلت الجنوبيين ثم قلتَ فيما بعدُ هي حربٌ بين الإخوان المسلمين والحزب الاشتراكي وحاربت الحوثيين ثم قلت هي حربٌ بين الحوثيين والإخوان المسلمين، وهكذا ستقولُ لاحقًا تحالفنا مع الحوثيين لنحافِظَ على الجمهورية والديمقراطية وحقوق الإنْسَان فقط".
وقال إن مندوب صالح في لجنة الحوار الوطني ياسر العواضي، هو أول من وقع على نظام الأقاليم الستة، ليأتي اليوم صالح متسائلا: من أين أتى الإقليم السادس"؟
وتوعد المروني صالح في نهاية المقال بنشر خفايا ووثائق عن مسيرته وطريقة حكمه ومراوغته: "أكتفى بهذا القدر، وللحديث – إن شئت بوثائقَ أَوْ بمعلوماتٍ أَوْ بتأريخ مشهور معلوم – بقايا وخفايا".
وقال الكاتب علي المروني في مقال له اليوم، في موقع "المسيرة نت"، التابع للحوثيين، تحت عنوان: "صالح والرأي الآخر"، إن الأخير يقوم ببيع السلاح في السوق السوداء، مشيرا إلى أن السوق بات مشتهر بأسماء سماسرة صالح"، وإذا شئت فاذهب إلى السوق لترى مسدس أحمد علي، وقنّاصة عمار".
وتساءل الكاتب: لا أدري لماذا يلتزمون الصمتَ (الحوثيون) وإعلامك بكله مسخَّر للنيل منهم وتشويههم واستغلال معاناة الناس، ولا أدري فعلًاً هل سيلتزمون الصمتَ بعد أن فتحت نافذةً حقيقيةً وهي الرأي الآخر"؟
وتابع: "تقول إنك ضد العدوان، والواقعُ أنك ضده قالبًا ومعه قلبًا، ولعلك ظننتَ في ادعاء وقوفك ضد العدوان ما يسمحُ لك بإعادة إنتاج ما أفسدته على مدى سنوات حُكمك، وهيهات أن يصلحَ اللهُ عمَلَ المفسدين، أَوْ أن تمرَّ مغالطتُك على الشعب بعد أن عَرَفَ منك ثلاثًا وثلاثين سنةً من الكذب بكافة أشكاله وأنواعه".
وأضاف: "تقول إنك ضد العدوان، والواقعُ أنك ضده قالبًا ومعه قلبًا، ولعلك ظننتَ في ادعاء وقوفك ضد العدوان ما يسمحُ لك بإعادة إنتاج ما أفسدته على مدى سنوات حُكمك، وهيهات أن يصلحَ اللهُ عمَلَ المفسدين، أَوْ أن تمرَّ مغالطتُك على الشعب بعد أن عَرَفَ منك ثلاثًا وثلاثين سنةً من الكذب بكافة أشكاله وأنواعه".
واتهم صالح يبيع الأراضي اليمنية للسعودية بالقول: "أخبرنا لماذا مجلسُ النواب مشغولٌ بمتابعة ومضايقة الجبهات العسكرية وخلخلة الجبهة الداخلية ومشغولٌ بالإمامة والكهنوت؟ ولا نسمع صوتًا وطنيًا ضد العدوان بإقرار قانون يُلغي مثلاً “وثيقة الحدود” التي بعت فيها جُزءًا من أراضي الجمهورية اليمنية بيعَ مَن لا يملكُ لمَن لا يستحق".
وقال المروني إن "صالح قام بنهب المليارات طيلة حكمه: مليارات من الدولارات نهبتها خلال حكمك لليمن والذي حوّلته إلى دولة فقيرة لا تقارَنُ بأية دولة مجاورة لها ذات التأثير وذات الإمكانات، بل وأقل مما لدى اليمن وباتت صورة تحكي واقعك المظلم ولأنك حالياً في اليمن رأسٌ بلا جسد فلك أن تسألَ بقية الأولاد في الخارج أين هو ذلك المال والذي تم إخراجُ بعضه خلال العدوان ما بين سبائك ذهب وحقائب نقود؟ وشقق الإمارات وعمان والقاهرة وشركات آسيوية وأفريقية خيرُ شاهد على ذلك. مضيفا: فطائرةُ رجل الأعمال شاهر عبدالحق والتي تجوبُ المنطقة تجميعاً لدراهمك التي (كوّمتُها) خلال (طُلْبَة الله) على الشعب اليمني تكشفُ حقيقةَ أنك فعلاً لا تريدُ المالَ فما الذي تريده اليوم من بلد وضعته بسياساتك التي خلقت كُلَّ الفتن داخل الوطن من مال يُرجى.
واشار إلى أن حليفهم صالح يتخذ من المراوغة والكذب أسلوبا دائما: "أعرف أنك ستطبَعُ هذا المقالَ وترسلُه فورًا إلى دول مختلفة لتقولَ أرأيتم كيف أثرت لهم قضايا أخرى وأني أنا كنتُ الأَكْثَـر نفوذًا وتأثيرًا ضد الحوثيين لتُثبِتَ ما تقولُه لهم منذ فترة لما طلبوا منك الوقوفَ معهم ضد أنصار الله بأن السلطة لم تعد بيدك وماذا يفعَلُ هادي؟ وأين جيش اليمن؟ لتحمل سلطة هادي مسئولية الفشل في المواجهة؛ لا حباً في عدم خوضك لهذه المعركة، وإنما إثباتًا أن هادي فاشل وتقول لهم دائمًا حين كنتُ في السلطة كان الحوثيون لا يتجاوَزُ انتشارُهم بعضَ أجزاء محافظة صعدة، واليوم شاهدوا أين أوصلهم هادي".
وأردف قائلا: "قاتلت الجنوبيين ثم قلتَ فيما بعدُ هي حربٌ بين الإخوان المسلمين والحزب الاشتراكي وحاربت الحوثيين ثم قلت هي حربٌ بين الحوثيين والإخوان المسلمين، وهكذا ستقولُ لاحقًا تحالفنا مع الحوثيين لنحافِظَ على الجمهورية والديمقراطية وحقوق الإنْسَان فقط".
وقال إن مندوب صالح في لجنة الحوار الوطني ياسر العواضي، هو أول من وقع على نظام الأقاليم الستة، ليأتي اليوم صالح متسائلا: من أين أتى الإقليم السادس"؟
وتوعد المروني صالح في نهاية المقال بنشر خفايا ووثائق عن مسيرته وطريقة حكمه ومراوغته: "أكتفى بهذا القدر، وللحديث – إن شئت بوثائقَ أَوْ بمعلوماتٍ أَوْ بتأريخ مشهور معلوم – بقايا وخفايا".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96340.html