2017/05/12
دول الخليج لم تعد تثق بصالح وخطابه مناورة للبحث عن تسوية شخصية ..تفاصيل
اعتبرت مصادر دبلوماسية خليجية أن ما تضمنه خطاب الرئيس المخلوع صالح، من إعلانه الاستعداد للخروج من اليمن ودعوته للحوار مع السعودية يندرج ضمن محاولات صالح المستمرة للمناورة السياسية المجردة عن نوايا مخلصة لإنهاء مأساة اليمن التي تسبب بها انقلابه مع الحوثيين علی الشرعية.

ونقلت صحيفة «الخليج» الإماراتية عن تلك المصادر قولها «أن صالح يدرك أن أي تسوية سياسية للأزمة اليمنية ستفرض خروجه من اليمن كونه لا مكان له في المعادلة السياسية القادمة بعد التوصل لحل سياسي، معتبرة خطابه اليوم بأنه فقط للاستهلاك الداخلي ولم يتضمن تقديم أي تنازلات جادة لوقف الحرب في اليمن».

وأضافت المصادر«إلی استشعار صالح أن الحوثيين يبحثون عن تسوية تمنحهم مكاسب سياسية في مرحلة ما بعد الحرب دفعه للبحث عن مخارج لنفسه من خلال إبداء استعداده الخروج من اليمن مقابل صفقة سياسية».

وأشارت المصادر «أن صالح تناقض مع نفسه ففي خطابه السابق أكد أنه لن يخرج من اليمن إلاّ مقتولاً وفي خطابه الأخير يعلن استعداده الخروج الطوعي من البلاد».

وأكدت المصادر الدبلوماسية  «أن السعودية ودول الخليج لن تعد تثق بصالح بعد ما قام به من تحالف مع إيران وذراعها في اليمن جماعة الحوثي لتهديد أمنها القومي».

وكان الرئيس المخلوع أعلن في خطابه الأخير استعداده مغادرة اليمن، والقبول بالحول السياسية لإيقاف الحرب، داعين السعودية للحوار معه مباشرة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96424.html