2017/05/18
الجيش الوطني يمنع تهريب وقود خاص بالطائرات للانقلابيين في صنعاء.. من المتورط؟
قالت مصادر أمنية، إن نقطة عسكرية تابعة للجيش الوطني في منطقة مريس بمحافظة الضالع، احتجزت شاحنتين تحملان وقود خاص بالطائرات، كانتا في طريقهما للمليشيات الانقلابية التي تسيطر على مناطق شمال اليمن.
وأضافت المصادر ليمن برس إن رجال الجيش أوقفوا الشاحنتين للتفتيش الروتيني، وبعد الاطلاع على التصاريح الرسمية الممنوحة للشاحنتين من إدارة ميناء عدن، والتحقق من نوع الحمولة، تم التحيز على الشاحنتين واحتجاز سائقاهما، حتى يتم التحقق من الجهات المختصة.
وأوضحت المصادر إن النقطة العسكرية في نقيل الشيم بمرسي الضالع، أبلغت الجهات المعنية، باحتجاز شاحنتين محملتان بوقود خاص بالطائرات، ومعمها تصاريح رسمية بالعبور من النقاط الأمنية والعسكرية من ميناء عدن الدولي.
وبحسب المصادر فإن الشاحنتين ما زالتا محتجزتان بالنقطة العسكرية، فيما تجري التحقيقات مع الجهات المتورطة في ميناء عدن والنقاط الأمنية الأخرى التي سمحت بعبور تلك الشاحنتين.
وتعتبر منطقة مريس بالضالع، إحدى مناطق الاشتباك بين القوات الحكومية والمليشيات الانقلابية التي تسيطر على مناطق واسعة من المنطقة باتجاه الشمال والمناطق الوسطى، وكانت الشاحنتين متوجهتان إلى صنعاء.
وأثارت هذه الانباء تساؤلات عن ما إذا كان هناك جهات في العاصمة المؤقتة والشرعية، متورطة بتهريب مشتقات نفطية واسلحة للحوثيين، وتزويدهم بوقود خاص بالطائرات يمكن أن يستخدم في تشغيل الصواريخ الباليستية التابعة للانقلابيين.
كما أن حادثة احتجاز الشاحنتين، والوقود الخاص بالطائرات التي تحملنها، للانقلابيين في صنعاء، أعاد تهديدات قيادات الانقلاب للواجهة، حيث توعد زعيم الحوثيين وقيادات أخرى من الجماعة والموالون لحيفهم صالح، بالتصعيد النوعي في مواجهة السعودية والتحالف العربي، إذا لم توقف الحرب، وألمح أولئك في تصريحاتهم باستعادة فاعلية القوات الجوية والدفاع الجوي، واستخدامها في محاربة التحالف الذي تقوده المملكة.
وتأتي هذه الانباء بالتزامن مع تسريبات إعلامية تتحدث عن نجاح ضغوط ومساع دولية لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الدولية قبيل شهر رمضان المبارك والسفر عبر دولتين هما الأردن ومصر.
وأضافت المصادر ليمن برس إن رجال الجيش أوقفوا الشاحنتين للتفتيش الروتيني، وبعد الاطلاع على التصاريح الرسمية الممنوحة للشاحنتين من إدارة ميناء عدن، والتحقق من نوع الحمولة، تم التحيز على الشاحنتين واحتجاز سائقاهما، حتى يتم التحقق من الجهات المختصة.
وأوضحت المصادر إن النقطة العسكرية في نقيل الشيم بمرسي الضالع، أبلغت الجهات المعنية، باحتجاز شاحنتين محملتان بوقود خاص بالطائرات، ومعمها تصاريح رسمية بالعبور من النقاط الأمنية والعسكرية من ميناء عدن الدولي.
وبحسب المصادر فإن الشاحنتين ما زالتا محتجزتان بالنقطة العسكرية، فيما تجري التحقيقات مع الجهات المتورطة في ميناء عدن والنقاط الأمنية الأخرى التي سمحت بعبور تلك الشاحنتين.
وتعتبر منطقة مريس بالضالع، إحدى مناطق الاشتباك بين القوات الحكومية والمليشيات الانقلابية التي تسيطر على مناطق واسعة من المنطقة باتجاه الشمال والمناطق الوسطى، وكانت الشاحنتين متوجهتان إلى صنعاء.
وأثارت هذه الانباء تساؤلات عن ما إذا كان هناك جهات في العاصمة المؤقتة والشرعية، متورطة بتهريب مشتقات نفطية واسلحة للحوثيين، وتزويدهم بوقود خاص بالطائرات يمكن أن يستخدم في تشغيل الصواريخ الباليستية التابعة للانقلابيين.
كما أن حادثة احتجاز الشاحنتين، والوقود الخاص بالطائرات التي تحملنها، للانقلابيين في صنعاء، أعاد تهديدات قيادات الانقلاب للواجهة، حيث توعد زعيم الحوثيين وقيادات أخرى من الجماعة والموالون لحيفهم صالح، بالتصعيد النوعي في مواجهة السعودية والتحالف العربي، إذا لم توقف الحرب، وألمح أولئك في تصريحاتهم باستعادة فاعلية القوات الجوية والدفاع الجوي، واستخدامها في محاربة التحالف الذي تقوده المملكة.
وتأتي هذه الانباء بالتزامن مع تسريبات إعلامية تتحدث عن نجاح ضغوط ومساع دولية لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الدولية قبيل شهر رمضان المبارك والسفر عبر دولتين هما الأردن ومصر.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96794.html