2017/05/21
الرئيس هادي يوافق على هدنة في رمضان بهذه الشروط
وافق الرئيس عبد ربه منصور هادي، على هدنة إنسانية في شهر رمضان المبارك، شريطة التزام المليشيا الانقلابية بها.
وقال مصدر رئاسي لصحيفة "عكاظ"، إن الرئيس هادي أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موافقته المبدئية على هدنة إنسانية يرافقها وقف أي أعمال عسكرية ورفع الحصار عن المدن.
وأضاف المصدر، أن الرئيس هادي، والحكومة والتحالف العربي يعملون جاهدين من أجل إيقاف نزيف الدم، إلا أن الانقلابيين يواصلون عمليات الحصار والتجويع الاعتداء على المدنيين.
ولفت المصدر الرئاسي، أن المبعوث الأممي، سيلتقي الرئيس هادي، عقب عودته من صنعاء، التي سيزورها هذا الأسبوع، للاتفاق النهائي على مدة الهدنة واللجان التي ستتولى عملية المراقبة ومن ثم الإعلان عن موعد بدء الهدنة بشكل رسمي، مرجحا أن تبدأ في الساعات الأولى لشهر رمضان.
من جهته، أعلن وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، أن الشرعية وافقت على الهدنة بالفعل لاعتبارات إنسانية ووطنية، لكن الميليشيات لا تزال تبالغ في الشروط المطروحة من قبلها، وهو ما من شأنه عرقلة التوصل إلى الهدنة المقترحة.
وأبلغ غلاب «عكاظ»، أن الهدنة ضرورة إنسانية في شهر رمضان، لكن من المؤكد أن الميليشيات الانقلابية لن تلتزم نهائيا بها، بل ستستغلها في تهريب السلاح والاستيلاء على المساعدات الإنسانية لبيعها في السوق السوداء وتوظيف عائداتها لدعم عملياتها ضد الشعب اليمني.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي أضحت كيانا موازيا مغلقا على مصالحه ولا يبالي بما يلحق بالشعب اليمني من مآس وكوارث.
وذكر أن ميليشيات الحوثي تستغل المآسي الإنسانية في الضغط على الشرعية لوقف العمليات القتالية، لكنه شدد على أن إعلان الهدنة لن يوقف الشرعية والتحالف عن الرد على أي خروقات من جانب الميليشيات، كما أن الهدنة لن تجمد جهود التحالف والجيش الوطني في التصدي لعمليات تهريب السلاح.
وقال مصدر رئاسي لصحيفة "عكاظ"، إن الرئيس هادي أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موافقته المبدئية على هدنة إنسانية يرافقها وقف أي أعمال عسكرية ورفع الحصار عن المدن.
وأضاف المصدر، أن الرئيس هادي، والحكومة والتحالف العربي يعملون جاهدين من أجل إيقاف نزيف الدم، إلا أن الانقلابيين يواصلون عمليات الحصار والتجويع الاعتداء على المدنيين.
ولفت المصدر الرئاسي، أن المبعوث الأممي، سيلتقي الرئيس هادي، عقب عودته من صنعاء، التي سيزورها هذا الأسبوع، للاتفاق النهائي على مدة الهدنة واللجان التي ستتولى عملية المراقبة ومن ثم الإعلان عن موعد بدء الهدنة بشكل رسمي، مرجحا أن تبدأ في الساعات الأولى لشهر رمضان.
من جهته، أعلن وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، أن الشرعية وافقت على الهدنة بالفعل لاعتبارات إنسانية ووطنية، لكن الميليشيات لا تزال تبالغ في الشروط المطروحة من قبلها، وهو ما من شأنه عرقلة التوصل إلى الهدنة المقترحة.
وأبلغ غلاب «عكاظ»، أن الهدنة ضرورة إنسانية في شهر رمضان، لكن من المؤكد أن الميليشيات الانقلابية لن تلتزم نهائيا بها، بل ستستغلها في تهريب السلاح والاستيلاء على المساعدات الإنسانية لبيعها في السوق السوداء وتوظيف عائداتها لدعم عملياتها ضد الشعب اليمني.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي أضحت كيانا موازيا مغلقا على مصالحه ولا يبالي بما يلحق بالشعب اليمني من مآس وكوارث.
وذكر أن ميليشيات الحوثي تستغل المآسي الإنسانية في الضغط على الشرعية لوقف العمليات القتالية، لكنه شدد على أن إعلان الهدنة لن يوقف الشرعية والتحالف عن الرد على أي خروقات من جانب الميليشيات، كما أن الهدنة لن تجمد جهود التحالف والجيش الوطني في التصدي لعمليات تهريب السلاح.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96902.html