2017/06/01
حكومة الانقلابيين تعلن رفضها تسليم ميناء الحديدة عسكرياً ومالياً وفق مقترحات الأمم المتحدة ..تفاصيل
أعنت حكومة الانقلابيين في اليمن، رفضها القاطع، للمقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بخصوص ميناء ومدينة الحديدة، جاء ذلك في لقاء جمع وزير خارجية الانقلابيين، هشام شرف، الخميس، بالقائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء محمد فرهات.
وأشار شرف إلى أن حكومة بن حبتور، أكدت خلال لقاءها بالمبعوث الأممي الخاص اسماعيل ولد الشيخ رغبتها الصريحة في سلام حقيقي مستدام يحترم اليمن وسيادته كدولة والشعب اليمني كأحد الشعوب المحبة للسلام.
وشدد وزير خارجية الانقلابيين على أن أي حل يتناول إنهاء العدوان القائم على بلادنا يجب ان يكون متكاملا ويشمل كل المناطق التي تدور فيها المواجهات العسكرية ضد التحالف الذي تقوده السعودية.
وأكد شرف رفض حكومة الانقلابيين القاطع لأي «تسوية مؤقتة يقصد بها الحديدة وميناءها فقط ولا يمكن التعامل معها»، في إشارة للمقترحات التي تقدم بها ولد الشيخ خلال زيارته لصنعاء، وتضم تسليم ميناء الحديدة إلى لجنتين أمنية وعسكرية تشكل من الشخصيات المحايدة، لإدارة الميناء، بإشراف مباشر ومشاركة فعلية لخبراء الأمم المتحدة.
ولوح هشام شرف بمضي جماعة الحوثيين وحزب المخلوع الذي يمثله في حكومة بن حبتور، في مواجهة السعودية والتحالف الذي تقوده إلى ما لا نهاية، مشدداً على أن ضم السعودية كطرف في أي مفاوضات مقبلة.
وجاء اللقاء بمثابة رسالة تحدي من الانقلابيين للسعودية ودول العالم التي شاركت في القمة الإسلامية الأمريكية التي انعقدت في الرياض أواخر الشهر الماضي، وضمت زعماء 55 دولة بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخرجة القمة بإدانة إيران واتهامها بالإرهاب.
وكان التحالف العربي، أعلن في وقت سابق ترحيبه بالمقترحات التي تقدم بها ولد الشيخ بخصوص ميناء الحديدة، مؤكداً إن مقترحاته تصب في اتجاه وصول المساعدات للمتضررين، ومنع المليشيات من استخدام الميناء في تهريب الاسلحة ومصادرة المساعدات الانسانية.
وأشار شرف إلى أن حكومة بن حبتور، أكدت خلال لقاءها بالمبعوث الأممي الخاص اسماعيل ولد الشيخ رغبتها الصريحة في سلام حقيقي مستدام يحترم اليمن وسيادته كدولة والشعب اليمني كأحد الشعوب المحبة للسلام.
وشدد وزير خارجية الانقلابيين على أن أي حل يتناول إنهاء العدوان القائم على بلادنا يجب ان يكون متكاملا ويشمل كل المناطق التي تدور فيها المواجهات العسكرية ضد التحالف الذي تقوده السعودية.
وأكد شرف رفض حكومة الانقلابيين القاطع لأي «تسوية مؤقتة يقصد بها الحديدة وميناءها فقط ولا يمكن التعامل معها»، في إشارة للمقترحات التي تقدم بها ولد الشيخ خلال زيارته لصنعاء، وتضم تسليم ميناء الحديدة إلى لجنتين أمنية وعسكرية تشكل من الشخصيات المحايدة، لإدارة الميناء، بإشراف مباشر ومشاركة فعلية لخبراء الأمم المتحدة.
ولوح هشام شرف بمضي جماعة الحوثيين وحزب المخلوع الذي يمثله في حكومة بن حبتور، في مواجهة السعودية والتحالف الذي تقوده إلى ما لا نهاية، مشدداً على أن ضم السعودية كطرف في أي مفاوضات مقبلة.
وجاء اللقاء بمثابة رسالة تحدي من الانقلابيين للسعودية ودول العالم التي شاركت في القمة الإسلامية الأمريكية التي انعقدت في الرياض أواخر الشهر الماضي، وضمت زعماء 55 دولة بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخرجة القمة بإدانة إيران واتهامها بالإرهاب.
وكان التحالف العربي، أعلن في وقت سابق ترحيبه بالمقترحات التي تقدم بها ولد الشيخ بخصوص ميناء الحديدة، مؤكداً إن مقترحاته تصب في اتجاه وصول المساعدات للمتضررين، ومنع المليشيات من استخدام الميناء في تهريب الاسلحة ومصادرة المساعدات الانسانية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news97450.html