2017/06/07
وزيرة حكومية: الحوثيون يتسببون عبر حربهم في زيادة الفقر والبطالة

قالت وزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال ” أن الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية، زادت من رقعة الفقر إلى أكثر من 80 بالمائة من إجمالي عدد سكان اليمن خلال الأعوام 2014 ـ 2016″.

وأضافت الكمال في كلمة اليمن بمؤتمر العمل الدولي الذي بدأ أعماله في جنيف أمس الأول ” إن الميليشيا الإنقلابية وبدعم خارجي، تسببت في تدهور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما أدى إلى تعميق المعاناة المعيشية للمواطنين، وانتشار العديد من الظواهر السلبية واتساعها “.

وأوضحت أن عدد الفقراء باليمن وصل إلى نحو 20 مليون، حيث يستحوذ الريف على نسبة 81 بالمائة من مجموع الفقراء.

وباتت نسبة البطالة في اليمن تتراوح بين 65 –70 بالمائة من إجمالي القوى العاملة للأعوام 2014، 2015، 2016، إضافة الى الارتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية، ما ترتب عليه انخفاض شديد في القدرة الشرائية، وتدني المستوى المعيشي لفئات المجتمع الوسطى وما دونها.

وذكرت وزيرة الشئون الاجتماعية أن الميليشيا الإنقلابية استولت على المساعدات المالية التي كانت بمثابة ضمان اجتماعي تقدمها الدولة للفقراء خلال سنوات ما قبل الحرب، وقامت بنهبها لتمويل حربهم على الشعب، ما تسبب في زيادة مؤشرات الفقر والبطالة وانخفاض مستويات الدخل مما ضاعف من معاناة السكان بكل المحافظات.

وقالت ” إن المماطلة في تنفيذ قرارات الأمم المتحددة وسكوت المجتمع الدولي قد ساعد على استمرار الإنقلابيين في تجويع الشعب اليمني”.

وأضافت أن المعاناة التي يعيشها سكان اليمن بمختلف فئاتهم الاجتماعية تعود أسبابها الرئيسية إلى الحرب الهمجية التي أعادت اليمن إلى سنوات من التخلف.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news97718.html