2012/06/02
نجل صالح يلقن وزير الدفاع درساً قاسياً وتخوف في وزارة الدفاع من تصفيته
أقدم جنود من الحرس الجمهوري يهتفون بأسم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على إحراق مكتب وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في مدينة لودر بمحافظة أبين الواقع في اللواء 111.
وهاجم الجنود مكتب وزير الدفاع وقاموا بإطلاق النار عليه ونهب محتوياته ومن ثم حرقه بالكامل، وفي تلك الأثناء كانوا يهتفون بأسم الرئيس المخلوع ويعلنون تأييدهم الكامل له.
الواقعة لم تكن حدثاً عابراً وإنما كانت رسالة موجهه من نجل الرئيس المخلوع إلى وزير الدفاع اليمني الذي خرج عن سيطرة عائلة الرئيس المخلوع، وأقدم على توقيع عدد من قرارات إقالة لأفراد من الأسرة الحاكمة.
الرسالة التي حاول نجل الرئيس المخلوع إيصالها لوزير الدفاع أنه رقماً صعباً، وأن ثمن قرار إقالته سيكون عالياً وقد يكلف وزير الدفاع حياته.
وقال ضباط في وزارة الدفاع اليمنية أن هناك تخوف من إقدام عائلة الرئيس المخلوع على تصفية وزير الدفاع بسبب الأحساس بالغبن الذي طالهم من جراء الإقالات.
وتعرض وزير الدفاع لعدد من محاولات الإغتيال بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني كان أخرها في ميدان السبعين في حادث إرهابي أودى بحياة أكثر من 100 جندي.
وكانت أسرة الرئيس المخلوع قد طالبت بإقالة وزير الدفاع في وقت سابق.
وأشترط محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للمخلوع إقالة وزير الدفاع لتسليم القوات الجوية، وهو ما لم يتم تنفيذه، وتم إرغامه على تسليم قيادة القوات الجوية.
وهاجم الجنود مكتب وزير الدفاع وقاموا بإطلاق النار عليه ونهب محتوياته ومن ثم حرقه بالكامل، وفي تلك الأثناء كانوا يهتفون بأسم الرئيس المخلوع ويعلنون تأييدهم الكامل له.
الواقعة لم تكن حدثاً عابراً وإنما كانت رسالة موجهه من نجل الرئيس المخلوع إلى وزير الدفاع اليمني الذي خرج عن سيطرة عائلة الرئيس المخلوع، وأقدم على توقيع عدد من قرارات إقالة لأفراد من الأسرة الحاكمة.
الرسالة التي حاول نجل الرئيس المخلوع إيصالها لوزير الدفاع أنه رقماً صعباً، وأن ثمن قرار إقالته سيكون عالياً وقد يكلف وزير الدفاع حياته.
وقال ضباط في وزارة الدفاع اليمنية أن هناك تخوف من إقدام عائلة الرئيس المخلوع على تصفية وزير الدفاع بسبب الأحساس بالغبن الذي طالهم من جراء الإقالات.
وتعرض وزير الدفاع لعدد من محاولات الإغتيال بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني كان أخرها في ميدان السبعين في حادث إرهابي أودى بحياة أكثر من 100 جندي.
وكانت أسرة الرئيس المخلوع قد طالبت بإقالة وزير الدفاع في وقت سابق.
وأشترط محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للمخلوع إقالة وزير الدفاع لتسليم القوات الجوية، وهو ما لم يتم تنفيذه، وتم إرغامه على تسليم قيادة القوات الجوية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9792.html