2012/06/02
شوقي أحمد هائل يكشف تفاصيل المكالمة الهاتفية مع مدير الامن قبل قرار ايقافه
نفى محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل وجود خلافات بينه و بين قيادات الاحزاب السياسية في المحافظة، وقال انه على تواصل معهم كل اسبوع على الاقل، مؤكدا مخاطبته رئيس الجمهوري بتغيير مدير الامن الحالي للمحافظة علي السعيدي، وقال شوقي هائل في تصريح لصحيفة " الاولى " انه خاطب الرئيس هادي بشأن تعيين مدير امن جديد.
وتعم تعز منذ أيام حالة من الغضب والمظاهرات ضد المحافظ شوقي هائل بعد قرار تغيير مدير الامن، وفصل 22 طالبة من مدرستي اسماء ونعمة رسام.
ونقلت صحيفة الأولى اليومية أن شوقي هائل أتهم "جهات حزبية وتكتلات" لم يسمها بإثارة موضوع قرار فصل الطالبات وقضية العسكريين المنظمين للثورة، موضحا ان قرار فصل الطالبات هو بالأساس قرار بحرمانهن من الدراسة لمدة عام .
وكشف شوقي انه طلب تجنيد الف جندي جديد لحفظ الأمن في تعز.
وبشأن توقيف مدير الامن علي السعيدي، قالت صحيفة "الأولى" بأن شوقي لم يصدر قرار بتوقيفه وانما جرى نقاش حول تقصير السعيدي في تنفيذ خطة مداهمة السجن، وانه سأل الأخير : لماذا تنفذ الخطة التي وقعنا عليها ؟ فاجابه السعيدي " لا اعرف .. نائبي روح يرقد " .. فسأله مرة ثانية مرة أخرى " هل نزلت السجن " فاجابه السعيدي بالنفي، عندها قلت له روح لك .. انت مش حق شغل".
تابع شوقي " ليست هذه المرة الاولى التي يقصر فيها مدير الامن في مهامه، ومع ذلك لم اوقفه عن العمل وانما طلبت تغييره حفاظاً على امن واستقرار المحافظة، تخيلوا ان اكثر من 1200 سجين كانوا سخرجون الى الشوارع وبحوزتهم اسلحة ومتفجرات عثرنا عليها عند المداهمة".
مصدر خاص قال لـ "يمن برس" أن محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، أوقف مدير الأمن للتحقيق ولم يقيله.
وأضاف المصدر ان المحافظ أوقف مدير أمن المحافظة العميد علي السعيدي على خلفية فرار عدد من السجناء بعد أحداث شغب في السجن المركزي ومقتل وجرح عدد آخر من السجناء وحراس للسجن.
وذكرت المصادر أن إقالة السعيدي جاءت بعد حادثة السجن المركزي وثبوت تقصيره في مهامه الرئيسة، والتي كانت ستتسبب في هروب أكثر من ألف سجين من السجن المركزي، وبعد مراجعة التحقيق المقدم من اللجنة المكلفة بالتحقيق، قرر المحافظ إقالته ومطالبة وزارة الداخلية بتعيين مدير أمن قوي وقادر على إدارة الأمن في المحافظة.
وتعم تعز منذ أيام حالة من الغضب والمظاهرات ضد المحافظ شوقي هائل بعد قرار تغيير مدير الامن، وفصل 22 طالبة من مدرستي اسماء ونعمة رسام.
ونقلت صحيفة الأولى اليومية أن شوقي هائل أتهم "جهات حزبية وتكتلات" لم يسمها بإثارة موضوع قرار فصل الطالبات وقضية العسكريين المنظمين للثورة، موضحا ان قرار فصل الطالبات هو بالأساس قرار بحرمانهن من الدراسة لمدة عام .
وكشف شوقي انه طلب تجنيد الف جندي جديد لحفظ الأمن في تعز.
وبشأن توقيف مدير الامن علي السعيدي، قالت صحيفة "الأولى" بأن شوقي لم يصدر قرار بتوقيفه وانما جرى نقاش حول تقصير السعيدي في تنفيذ خطة مداهمة السجن، وانه سأل الأخير : لماذا تنفذ الخطة التي وقعنا عليها ؟ فاجابه السعيدي " لا اعرف .. نائبي روح يرقد " .. فسأله مرة ثانية مرة أخرى " هل نزلت السجن " فاجابه السعيدي بالنفي، عندها قلت له روح لك .. انت مش حق شغل".
تابع شوقي " ليست هذه المرة الاولى التي يقصر فيها مدير الامن في مهامه، ومع ذلك لم اوقفه عن العمل وانما طلبت تغييره حفاظاً على امن واستقرار المحافظة، تخيلوا ان اكثر من 1200 سجين كانوا سخرجون الى الشوارع وبحوزتهم اسلحة ومتفجرات عثرنا عليها عند المداهمة".
مصدر خاص قال لـ "يمن برس" أن محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، أوقف مدير الأمن للتحقيق ولم يقيله.
وأضاف المصدر ان المحافظ أوقف مدير أمن المحافظة العميد علي السعيدي على خلفية فرار عدد من السجناء بعد أحداث شغب في السجن المركزي ومقتل وجرح عدد آخر من السجناء وحراس للسجن.
وذكرت المصادر أن إقالة السعيدي جاءت بعد حادثة السجن المركزي وثبوت تقصيره في مهامه الرئيسة، والتي كانت ستتسبب في هروب أكثر من ألف سجين من السجن المركزي، وبعد مراجعة التحقيق المقدم من اللجنة المكلفة بالتحقيق، قرر المحافظ إقالته ومطالبة وزارة الداخلية بتعيين مدير أمن قوي وقادر على إدارة الأمن في المحافظة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9799.html