2017/06/21
الرويشان يرد على دعوة محمد علي الحوثي لليمنيين إلى عدم إرتداء الملابس الجديدة في العيد
قال وزير الثقافة السابق، خالد الرويشان، إن الحوثيين تسببوا في فقر معظم اليمنيين، نتيجة لعدم صرفهم الرواتب لموظفي الدولة، مشيرا إلى أنهم أصبحوا غير قادرين على شراء ملابس العيد لهم ولأسرهم.
وقال الرويشان في مقال له بصفحته على "الفيسبوك" تعليقا على دعوة رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي ، الشعب اليمني لعدم ارتداء الملابس الجديدة في العيد احتجاجا على ما أسماه الحصار.
وأضاف " زعيم حوثي يدعو اليمنيين لعدم شراء ملابس لأطفالهم في العيد حرجًا من مشاعر الفقراء! .. لا يعرف أن اليمنيين جميعًا أصبحوا فقراء ومُعدَمين وبلا رواتب منذ ما يقرب من السنة .. ووحدهم الحوثيون هم القادرون على شراء الغلال والتلال والعمارات".
وتابع: "كان الإمام يحيى في المجاعات يُقْرِض اليمنيين الجائعين شعيرًا من مخازن حُبُوب الزكاة! وهي التي شُرعت أصلاً من أجل الجائعين الفقراء!.. تخيّلوا أي قسوة في قلب هذا الإمام..يبخل بحفنة شعير لمواطن جائع .. ويُقرضه بتعهد أن يرد حفنة الشعير في السنة التالية ..وبضمان! .. لا يصرف شيئا حتى لو فسدت الحبوب في مخازنها .. وقد فسدت مرارا .. هكذا فعل في مجاعة 1942".
وأشار إلى أن من وصفهم بـ" الأئمّة الجدد اليوم أسوأ بمراحل!، غير قادرين على صرف حفنة شعير لمواطن .. ولا حتى على إقراضها بل هم مدينون لليمنيين بمرتبات سنة، أيّ قاعٍ مظلم هويتم بالبلاد إلى قعره".
وقال الرويشان " لا توجد حكومة في العالم مدينة بمرتبات سنة لمواطنيها سواكم يا حكومة أسوأ انقلابٍ في التاريخ".
واختتم قائلا: "يحكمون فحسب! .. يحكمون ويخطبون ويشترون ما يشاؤون! .. يحكمون فحسب حتى لو تقطّعت البلاد وتمزقت .. حتى لو مات ثلاثون مليون مواطن جوعًا وقهرًا .. حتى لو أنكرهم العالم كله لا هُمُ الذين صرفوا ..ولا هُمُ الذين انصرفوا".
وقال الرويشان في مقال له بصفحته على "الفيسبوك" تعليقا على دعوة رئيس ما يسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي ، الشعب اليمني لعدم ارتداء الملابس الجديدة في العيد احتجاجا على ما أسماه الحصار.
وأضاف " زعيم حوثي يدعو اليمنيين لعدم شراء ملابس لأطفالهم في العيد حرجًا من مشاعر الفقراء! .. لا يعرف أن اليمنيين جميعًا أصبحوا فقراء ومُعدَمين وبلا رواتب منذ ما يقرب من السنة .. ووحدهم الحوثيون هم القادرون على شراء الغلال والتلال والعمارات".
وتابع: "كان الإمام يحيى في المجاعات يُقْرِض اليمنيين الجائعين شعيرًا من مخازن حُبُوب الزكاة! وهي التي شُرعت أصلاً من أجل الجائعين الفقراء!.. تخيّلوا أي قسوة في قلب هذا الإمام..يبخل بحفنة شعير لمواطن جائع .. ويُقرضه بتعهد أن يرد حفنة الشعير في السنة التالية ..وبضمان! .. لا يصرف شيئا حتى لو فسدت الحبوب في مخازنها .. وقد فسدت مرارا .. هكذا فعل في مجاعة 1942".
وأشار إلى أن من وصفهم بـ" الأئمّة الجدد اليوم أسوأ بمراحل!، غير قادرين على صرف حفنة شعير لمواطن .. ولا حتى على إقراضها بل هم مدينون لليمنيين بمرتبات سنة، أيّ قاعٍ مظلم هويتم بالبلاد إلى قعره".
وقال الرويشان " لا توجد حكومة في العالم مدينة بمرتبات سنة لمواطنيها سواكم يا حكومة أسوأ انقلابٍ في التاريخ".
واختتم قائلا: "يحكمون فحسب! .. يحكمون ويخطبون ويشترون ما يشاؤون! .. يحكمون فحسب حتى لو تقطّعت البلاد وتمزقت .. حتى لو مات ثلاثون مليون مواطن جوعًا وقهرًا .. حتى لو أنكرهم العالم كله لا هُمُ الذين صرفوا ..ولا هُمُ الذين انصرفوا".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news98348.html