2012/06/03
مصدر مقرب من صالح: تم التوافق على عدم تسليم قيادة اللواء الثالث
نصح مصدر مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يكون متوازنا في اتخاذ القرارات الجمهورية دون أن ينحاز إلى طرف على حساب الآخر، مؤكدا أن كثيرا من القرارات المتخذة كانت تمس المؤتمر الشعبي العام لحساب أطراف أخرى.

وقال مصدر مقرب من صالح: "إن الرئيس السابق سلم السلطة للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي وإن عملية تسليم لواء عسكري أو لواءين ليست أهم من تسليم دار الرئاسة".

وفي رد على سؤال لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية حول الأسباب الحقيقية لعدم تسلم عبد الرحمن الحليلي للواء الثالث حرس جمهوري الذي يتهم الرئيس السابق من قبل خصومه بعرقلة تسليمه، قال المصدر المقرب الذي رفض ذكر اسمه: "القائد السابق للواء الثالث حرس جمهوري طارق محمد عبد الله صالح قد ترك العمل العسكري تماما، وهو لم يعد قائدا للواء الثالث أو غيره، بعد أن سلم اللواء الثالث حرس جمهوري".

وأكد المصدر أنه على الرغم من أن ابن أخي الرئيس السابق ترك قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري، فإنه تم التوافق على "ألا تسلم قيادة هذا اللواء للإخوان المسلمين"، حسب تعبيره.

وقال المصدر: "جمال بن عمر بات مقتنعا بأنه ينبغي ألا تسلم قيادة اللواء الثالث للإخوان المسلمين، ولعلي محسن الأحمر".

وأضاف المصدر: "عبد الرحمن الحليلي محسوب على علي محسن الأحمر، ومن غير المقبول أن يتسلم قيادة اللواء الثالث الذي يعني تسلم قيادته تمكن علي محسن الأحمر من رقابنا"، في إشارة إلى أن اللواء الثالث يقوم بحماية دار الرئاسة وعدد من المرافق الرسمية جنوب العاصمة صنعاء.

وأكد المصدر أن على الرئيس هادي أن يكون متوازنا وموضوعيا في ما يخص اتخاذ القرارات الجمهورية، مؤكدا أن "كل القرارات المتخذة تصب في مصلحة طرف على حساب الطرف الآخر، وقد تضررنا في المؤتمر الشعبي العام من ذلك كثيرا، وهذا أمر غير مقبول".

وكانت مصادر عسكرية قالت للأهالي نت أن صالح رد على مطالبته بتسليم اللواء الثالث بالقول: (لا أحد يُسلم رقبته).
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9836.html