2017/07/13
أمين الناصري: الشرعية عاجزة عن تأمين المناطق المحررة التي تحولت إلى مرتعاً للمليشيات وقوى الإرهاب
أعلن أمين التنظيم الوحدوي الناصري عبدالله نعمان القدسي، إن التحالف العربي فشل في إدارة المناطق المحررة، ولم يمتلك رؤية مشتركة لاستعادة الدولة، بما انعكس على إطالة الحرب التي اندلعت مطلع العام 2015.

وذكر نعمان – وفق ما نقل موقع «الوحدوي نت» لسان التنظيم - خلال لقاء سياسي موسع في تعز (جنوب غرب اليمن)، إن الحكومة عجزت في توفير الخدمات والاحتياجات بالحد الادنى للمواطنين في المناطق المحررة.

وأضاف إن تلك المناطق أصبحت مرتعاً للقوى المسلحة ولقوى الإرهاب التي يحركها النظام السابق، بسبب ضعف البنية الأمنية والعسكرية للشرعية في المناطق المحررة.

ورأى نعمان بأن الشرعية عجزت عن امتلاك ادوات فاعلة لإدارة المعركة ولإدارة مؤسسات الدولة في المناطق المحررة.

وقال إنه «عقب تحرير عدن والمحافظات الجنوبية كان يمكن اعداد جيش وطني مدرب ومسلح تسليحا كاملا خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر».

وأشار إلى أنه «بعد عامين من الحرب بات لدى الشرعية اعداد كبيرة من الجيش لم تدرب ولم تؤهل ولم تبنى تشكيلاتها بشكل صحيح، حتى بعد صدور قرار دمج المقاومة بالجيش ظل الدمج شكلي بدمج كشوفات فقط، مشيرا إلى ضرورة وجود برامج عملية للدمج والتأهيل والتدريب لهذه المجاميع».

وقال «إذا لم نقود المعركة بوحدات عسكرية منظمة ومدربة ومزودة بسلاح كافي وبقيادة عسكرية محترفة فلن تحسم المعركة عسكرياً».

وحول المعالجات لهذه الأوضاع، قال أمين الناصري بأن الحكومة الحالية لم تعد قادرة على إدارة الدولة وعلى تلبية احتياجات الناس، وهي حكومة فضفاضة من 37 وزيراً.

وأضاف إذا «أرادات الشرعية ان تواصل معركة التحرير واستعادة الدولة فأن اول خطوة يجب ان تتم في القريب العاجل هي تشكيل حكومة مصغرة من 11 - 12 وزيرا تتملك رؤية واضحة ومحددة لإدارة الدولة». وأشار إلى ضرورة أن يصاحب ذلك، إعادة بناء الجيش على أسس وطنية وعلمية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news98843.html