2017/08/07
وزير حوثي يفتي بجواز قتل «علي عبدالله صالح» لما فيه مصلحة الانقلاب والجماعة
اعترف وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقلابيين بصنعاء، حسن زيد، بتحريضه جماعة الحوثي المحسوب عليها، للقيام بقتل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إبان محاصرة الجماعة لمنزله في شارع الستين عام 2014م.

وأكد "حسن زيد" أنه ولاول مرة في حياته ينصح بقتل او سجن شخص، وقال في منشور له على فيسبوك -رصده يمن برس- : «اتصل بي الاخ صالح الصماد وكنا مجتمعين في المشترك عندما حدثت المواجهات مع حراسة عبدربه وعلى اثرها اقدم هو وبحاح على الانقلاب على الدولة، وكنا نسمع أصوات الرصاص لقربنا من الستين الغربي، عندما علمت بان المواجهات بين انصار الله وحراسة عبدربه، قلت للاستاذ صالح:  ياستاذ لاعاد يخرج عبدربه حتى لو اضطررتم لقتله ان عجزتم عن اعتقاله، خروجه بعد هذا فتنة وكارثة».

وأضاف حسن زيد: كان رد فعل متعجل وغير مدروس شرعياً لاني أتحرج كثيراً من التفكير في جواز قتل حتى القاتل لافضلية العفو، ولكن الصورة كانت واضحة عندي ..خروجه سيسبب الكوارث وهذا مايحدث.

وأوضح زيد: اليوم لايمكن ان انصح بقتل احد لاني اخاف ان أتحمل مسؤلية ولست في موقع قرار ولله الحمد الذي اعفانا من ذلك.

واعتبر مراقبون منشور "حسن زيد" بمثابة فتوى لجماعة الحوثي بجواز قتل الرئيس المخلوع المتحالف معهم، وذلك لما في خروجه عن التحالف من أثار وأضرار قد تلحق بجماعة الحوثي وسلطة الأمر الوقع التي تفرضها على معظم مناطق اليمن منذ اجتياح صنعاء عام 2014م.

واستشهد المراقبون بتحليهم، بالأزمة القائمة حالياً بين حزب الرئيس المخلوع ممثل بالبرلمان، وجماعة الحوثيين، على خلفية إدارة شؤون الدولة، وتوزيع موارد الدولة.

وكان مجلس النواب الموالي للرئيس المخلوع أحال في وقت سابق الوزير حسن زيد للتحقيق والمحاكمة، بعد اتهام الأخير للبرلمان بالخيانة على خلفية مبادرة سلام اقترحها البرلمان لإيقاف الحرب في اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news99419.html