2012/06/07
الحكيمي والحمدي ينفيان استلام مبالغ من اللجنة السعودية الخاصة ويتهمان "مطبخ صالح" بفبركة الكذبة
نفى السياسيان عبدالله سلام الحكيمي وعبدالرحمن الحمدي ما نشر عن أنها يتقاضان مبالغ من حكومة المملكة العربية السعودية عبر ما تسمى بـ«اللجنة الخاصة».
ونقلت صحيفة الوسط الاسبوعية في عددها الصادر أمس الأربعاء عن الحكيمي قوله «إن ما تم نشره لا يعدو كونه مجرد فبركات وتسريبات يائسة تصدر عن الرئيس المخلوع وخبرته لتشويه سمعة خصومه السياسيين من ناحية وإحراج السعودية بسبب تخليها عنه ورفضها دعم بقاء أسرته في مواقعه العسكرية والأمنية».
وأضاف الحكيمي «إن الرئيس السابق يريد من وراء هذه الفبركات اشغال الحكم الجديد والقوى السياسية والاجتماعية والرأي العام وصرف الأنظار عن مغامرة يتم الاعداد لها».
وطالب الحكيمي من يملك دلائل ثابتة حول مثل هذه المزاعم فعليه التقدم بدعواه ان كان صادقاً.
من جهته نفى السفير عبدالرحمن الحمدي شقيق الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي صحة ما نشر عن تقاضيه أو أي أحد من أبناء الرئيس الحمدي أي مبالغ من اللجنة الخاصة السعودية، واستغرب ان تثار مثل هذه «التلفيقات» في هذا الوقت بالذات معتبرا ان «نشر مثل هذه الترهات ضد أسرة الشهيد ابراهيم الحمدي القصد منا خلط الأوراق وافقاد ثقة الناس في من يعارضون النظام»، وقال ان «هذه الفبركات طبخت في مطبخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح».
وكانت صحيفة الشارع نشرت مطلع هذا الاسبوع تقريراً عن الشخصيات اليمنية التي تتقاضى مبالغ شهرية من المملكة العربية السعودية عبر ما يسمى باللجنة الخاصة، وأوردت ضمن هذه الأسماء الحكيمي والحمدي.
يشار إلى أن حزب الإصلاح والرئيس المخلوع علي صالح قد كذبا في وقتاً سابق استلامهما أي مبالغ مالية من المملكة العربية السعودية.
ونقلت صحيفة الوسط الاسبوعية في عددها الصادر أمس الأربعاء عن الحكيمي قوله «إن ما تم نشره لا يعدو كونه مجرد فبركات وتسريبات يائسة تصدر عن الرئيس المخلوع وخبرته لتشويه سمعة خصومه السياسيين من ناحية وإحراج السعودية بسبب تخليها عنه ورفضها دعم بقاء أسرته في مواقعه العسكرية والأمنية».
وأضاف الحكيمي «إن الرئيس السابق يريد من وراء هذه الفبركات اشغال الحكم الجديد والقوى السياسية والاجتماعية والرأي العام وصرف الأنظار عن مغامرة يتم الاعداد لها».
وطالب الحكيمي من يملك دلائل ثابتة حول مثل هذه المزاعم فعليه التقدم بدعواه ان كان صادقاً.
من جهته نفى السفير عبدالرحمن الحمدي شقيق الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي صحة ما نشر عن تقاضيه أو أي أحد من أبناء الرئيس الحمدي أي مبالغ من اللجنة الخاصة السعودية، واستغرب ان تثار مثل هذه «التلفيقات» في هذا الوقت بالذات معتبرا ان «نشر مثل هذه الترهات ضد أسرة الشهيد ابراهيم الحمدي القصد منا خلط الأوراق وافقاد ثقة الناس في من يعارضون النظام»، وقال ان «هذه الفبركات طبخت في مطبخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح».
وكانت صحيفة الشارع نشرت مطلع هذا الاسبوع تقريراً عن الشخصيات اليمنية التي تتقاضى مبالغ شهرية من المملكة العربية السعودية عبر ما يسمى باللجنة الخاصة، وأوردت ضمن هذه الأسماء الحكيمي والحمدي.
يشار إلى أن حزب الإصلاح والرئيس المخلوع علي صالح قد كذبا في وقتاً سابق استلامهما أي مبالغ مالية من المملكة العربية السعودية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9956.html