تعيش تعز عرسا ثوريا لم نشهد له مثيل عبر الاحتفال بهيج بذكرى انطلاق ثورة 11 فبرابر 2011م المجيدة .

الفعاليات بدائت يوم امس الثلاثاء بمسيرة صامتة انطلقت من ساحة الحريةالساعة الخامسة عصرا الى مقبرة كلابة التي ترقد فيها الرفاة الطاهرة لشهداء الثورة .

في المسيرة جدد أبناء تعز العهد بالمضي قدما في تحقيق الاهداف التي سالت لاجلها الدماء الطاهرة وتمثلت في مجملها باسقاط النظام الظالم واقامة الدولة المدنية الظامنة للحقوق والحريات والعيش الكريم .

كما وضعوا اكليلا من الزهور على احد قبور الشهداء تكريما وعرفانا للدور البطولي الذي قدمه هولاء واستمع الجميع لبيان القوى الثورية وجددوا القسم باستكمال اهداف الثورة .

ليل تعز كان على موعد فرائحي اخر تمثل بايقاد الشعلة في تمام الساعة الثامنة في شارع جمال وسط المدينة الذي شهد فعاليات انطلاق ثورة 11فبراير 2011م .

رافق الشعلة اطلاق الالعاب النارية التي زينت سماء المدينة وترددت اصوات ابناء المحافظة بالهتافات الثورية التي توكد في مجملها الاستمرار في النهج الثوري وادانة انقلاب المليشيات المسلحة على مكتسبات الثورة .

صباح الاربعاء لم يكن يوما عاديا في تعز بل كان يوما ثوريا بامتياز حيث توافد ابناء المحافظة من جميع الجهات واغلقت الموسسات والمرافق العامة والخاصة وتوجهت الجماهير لاحياء الذكرى عبر مسيرة مليونية حاشدة لم تشهد لها تعز مثيل جابت شارع جمال ووصلت الى مبنى المحافظة وعادت الى ساحة الحرية ونقلتها عبر الهواء العديد من القنوات الفضائية .

المشاركون طالبوا عبر هتافاتهم بايقاف العبث بمنجزات الثورة التي تنفذه المليشيات المسلحة وجددوا العهد لشهداء الثورة باستمرار الفعل الثوري وطالبوا السلطات المحلية بفك الارتباط مع العاصمة المحتلة بحسب تعبيرههم .
كما تشهد ساحة الحرية بعد عصر الاربعاء فعاليات ثورية متنوعة احتفالا بالمناسبة .