اسرعوا بنشر وثائق جلال هادي بدلا من استمرار إعلامييكم في التشهير والتحريض بالصحفيين الذين ينتقدونكم؛ إلى ذمة هذه الـ"وثائق" التي يزعمون أنكم عثرتم عليها في منزل هادي.
توقفوا عن الإرهاب بالتعميم وانشروا ما بحوزتكم.
لا تجعلوا، بتعميمكم هذا، أعراض الصحفيين وسمعتهم مجرد علكة في أفواه اللي يسوى و.. عبد الوهاب قطران.
وعلى سيرتك يا قطران:
لاتحتاج أية صحيفة إلى اثنين مليون ريال من "دلال" كما تسميه، كي توقف نشر مقالاتك.
يكفي أن تكون الصحيفة محترمة، وأن يكون المقال مذيلا باسمك كي يرمى إلى الزبالة.. حتى لو كان ضد إسرائيل..
لماذا؟
أولا: لأنك بني آدم مُدان بحكم قضائي بات، من لجنة تأديب قضائية، في واقعة جريمة "تشهير وإساءات شخصية"، عبر افتراءاتك العديدة التي تورطنا في نشر بعضها حين كنا مخدوعين بصفتك كقاضي.
ثانيا: حجم السخرية الواسعة التي كنا نتلقاها في كل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشر مقالاتك. (أقرأ.. اقرأ مايكتبه الناس عنك فأنت الشخصية الهزلية الأكثر شعبية في اليمن خلال سنتين.)
ثالثا: لتلك الاسباب اتخذت هيئتا التحرير في "الأولى" و "الشارع" قرارا موحدا بإيقاف نشر مقالاتك نهائيا، وهو الإجراء الأول والوحيد من نوعه الذي تتخذه صحيفتان ضد كاتب، ولأسباب أخلاقية محضة تتعلق في الطعن بأعراض ناس عاديين، لا رؤساء، إضافة للتحريض على إغلاق صحف ووسائل إعلام.
ولا تتسلبط، كعادتك في كل شيء، في رقبة "الحوثيين" وتقول إن الناس يرفضون مقالاتك لأنها تدافع عنهم، فنحن ننشر لكل الأراء والأقلام بمافيها أقلام قيادات بارزة من أنصار الله، وبمافيها ما ينتقد هادي وصالح وكل اسم في قائمة النافذين في اليمن.. ولكن نقدا محترما بمعايير غير "سوقية".
فهمت؟
كم جهدنا نعلّم؟
من صفحته على"الفيس بوك"
