الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً

بحّاح..الرئيس الرمادي القادم!

خالد الرويشان
الاثنين ، ١٣ ابريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٠ صباحاً
بعد خراب مالطه..هل مايزال خالد بحّاح هو نفسه خالد بحّاح التوافقي التقاسمي الرمادي الذي لم يقل مرّةً واحدةً : لا لقمع الطلبة السلميين المتظاهرين إبّانَ تولّيه رئاسة الوزراء قبل أشهر!..وهذا مجرّد مثال!..
لن أتحدث عن رداع والبيضاء وإب وتعز وقبل ذلك صنعاء!..

هل تغيّر الرجل واستيقظ وانتبه؟!.. والأهم هل تعلّمْ!..هل قال لا مرّةً واحدة!

كان الطلبة يُضربون وهُمْ على بُعْدِ بضع مئات من الأمتار من مكتبه
لكنّهُ لمْ يقلها! الكل يتذكر!

كنا نريدهُ أن يقولها فحسب! على الأقل كي نشعر أنّ ثمّة رجلاً مختلفا عن بقيّة الكائنات المتوافقة والديناصورات الهائجة التي عصدَت البلاد حتى تفجّرت كراهيةً وأمراضاً!..وحتى وصلت إليه وأحدقَتْ به بعد فوات الأوان!

نريدُ رجلاً قويّا أمينا على دماء الشعب وكرامته وحريته..

صحيح أنه قدّم استقالته..ولكن،،
ليته قدّم استقالته احتجاجا على حصار بيت مواطنٍ عادي وليس بعد حصار منزله!

الشعب لمْ يعدْ يُحب اللون الرّمادي!.. بعد أن أصبح طعْمُ الرّماد في حَلْقِ كلّ مواطن! والنار تشتعل في كل مدينة وشارع..

لقدْ نضُجَ الشعب حتى احترق! بفعل الحمقى والمجانين..والخائنين
...........والمتوافقين!

من صفحته على "الفيس بوك"