لأن الله عز وجل يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المشركون
وفي سنة الاسلام ما بني على الباطل فهو باطلوفي مدونة التاريخ هناك مزبلة للباطل.


لا ادري ما اوصف هذا الشيء ؟
هل اقول سرعان ما انكشف سره؟
او اقول اخيراً انكشف السر
الا ان الغرض واحد والمعنى واحد

علي عبدالله صالح ذلك الرجل الغريب العجيب
اعتلى منبر اليمن مدة تجاوزت الثلاثة العقود
مرت اليمن فيها با اصعب المراحل وحققت اصعب منجزات
كانت هذه المدهش كافيه لان تسطر اسم هذا الشخص با احرف ذهبيه في مدونة تاريخ رجال وطنيون -
كانت الايام حافلة امامه بأن يحظى بالاحترام من كل ابناء الوطن
كاد التاريخ ان يعمل سهم قرعه بين منديلا وصالح
من الرجل الوطني اكثر ومن يقف في مقدمة التاريخ -

في حقيقة الامر لو نظرنا الى تصرفات منديلا الشخصية وقارنها بتصرفات صالح لرأينا الفارق

منديلا رجل ذو اخلاق عالية - سموح - الوطن لديه اغلى من الذات - صاحب تنازلات وطنيه - لم يفكر ان يقوم بعمله الوطني من اجل يذكره التاريخ بل من اجل الإنسانية..
بعكس الاخير الذي تثبت الايام انه شخص بدون اخلاق - غير سموح - انا واسرتي حتى ولو كلف ذلك وطن - يمتطي الاشياء بالقوة والتكلف وهي ليست له - يسطر لنفسه تاريخ على كيفه ..

اذا لامجال للمقارنة- وليسوا في نفس التاريخ

تاريخ صالح وهمي وسياسته شاذه
على الرغم ان هذا الرجل يعتبر الرجل الاول في الدنيا وفرة للحظ - لم يشهد التاريخ ان حصل زعيم على هذه المقومات التي تسهل دخوله التاريخ الحقيقي - الا صالح

من هذه الاشياء التي يعتبر صالح محضوض
ان منحه الله القبول وشعب يتصف بالحكمه الممزوجه بالجهل المحشو بالعصبيه العمياء
وايضاً كان محضوض جداً في معارضيه وجميع الاطراف اليمنيه فقد كانوا لايقفون امامه في قرار
بل كانوا يتغاضون عن امور تفيده شخصياً وتظر بالوطن وتظرهم ايضاً-

هذا الكلام لايفقهه الاغلبة من الشعب ولايصدقه
نتيجة الجهل والحكمه التي ذكرنا سابقاً

فبعد أن غُرر على هذا الشعب بهذا القائد فترة طويله - انه صاحب المنجزات الوطنيه وانه صاحب السياسه الفطنه وانه الرجل المناسب في المكان المناسب-
اتت الايام لتثبت انه رجل عاجز وطنياً وانه شاذ سياساً - وطنيته اليوم تنكشف انها مزوره سياسته اليوم توضح مدى امتطآ التاريخ الوهمي الذي كان صالح يريد دخوله لمجرد انه صنع منجزات وطنيه
وفي الحقيقه ومن باب العدل أن صالح ليس صاحب منجزات وطنيه اطلاقاً
اعماله اليوم تثبت ذلك -
صالح اعماله الوطنيه التي قدمها للوطن ونجح فيها هي أن عمل على تشويه سمعة معارضيه
فقط

صالح عمل طيلة فترة حكمه كُرّيكتي يحمل الكريكت في يده ومن رأه صنع منجزاً وطنياً مسح اسمه ووضع اسم علي عبد الله صالح بدلاً عنه
ولايكتفي بهذا فقط بل انه يعمل على تشويه صاحب هذا المنجز

مثلا الوحدة اليمنية عام ٩٠ والتي يتغنى فيها صالح انه صانعها
لو كان هناك شعب يعي الاعمال الوطنية
لمن تحسب صنع الوحدة له ام لعلي سالم البيض الذي تنازل من عرش حكم الجنوب ليسلمها الى رجل من دوله اخرى
يالله كم انت مظلوم يا علي سالم ، نلومك يا رفيق انك اردت الانفصال ولكن ما ان عرفنا حقيقة صاحبنا حتى تأكدنا احقيتك في مطلبك - فمن الصعب ان يتنازل احدهم عن دوله وفي ثلاث سنوات يريد استعادتها الا بعد مواجهة نقض عهد او غير ذلك من الاخير.

أيضاً ثورة ٢٠١١ والخروج المشرف الذي خرجت يازعيم ضنينا ان نتائج هذا الخروج اتت من حنكتك السياسية - ولكن اليوم تثبت انها ليست كذلك - فخروجك بهذا الشكل كان نتيجة تنازل الاطراف المعارضة عن مطالبها وايضاً قبولهم بشروطك - اذاً من الوطني هنا ومن يستحق أن يدخل التاريخ
.
عملت ياسيادة الزعيم على سياية تشويه سمعة المعارضين لك وصدقك اغلبية الشعب أنهم ليسوا وطنيين وليسوا سياسيين وافشلتهم في الشارع وألجمتهم وصنعت لنفسك تاريخ انك صاحب سياسه وصاحب وطنية.



أتساءل هل لديك منجز وطني قدمته للوطن دون ان تجعل معارضيك هم درجة تصعد بها الى هذا المنجز لا اراء لك منجز خالص من الشواذ ومع هذا يصدقك الشعب.
.
ولان الله عزوجل يبشر الصابرين ويبطل الباطل ولو بعد حين هاهم اليوم معارضيك في بشارة خير انك وقعت في شباك اللا وطنية والشذوذ السياسي

تعودت يازعيم انك ما ان دخلت في معترك سياسي حتى تستخدم مراوغتك السياسية وتحقق مطالبك - ولكن هذا اذا كان معارضيك هم من ابناء الوطن - سيقدمون التنازلات تلو الاخرى من اجل ان يبقى الوطن .

انت اليوم في معترك سياسي خارجي اما انت او الوطن - والاخير اقوى منك بكثير سياسياً وعسكرياً وهو لايقدم تنازلات مثل ابناء الوطن ولايهمه دمار الوطن .
فهل ستقدم التنازلات لتثبت وطنيتك
أم ستضحي بالوطن -

سيادة الزعيم أنت اليوم لديك تاريخ وطني ورصيد نضال ولكنه وهمي وعلى قدر وهميته الا أنه معتقد من اغلب ابناء الشعب
فعلى الاقل تاريخ وهمي ولا تاريخ اسود بحق الوطني والسياسية
فهل ستحافظ على هذا التاريخ الوهمي بتنازلاتك

ماذا انت صانع ؟؟؟؟؟؟