سأل الأحبة عـــــن رُباعي الخِزْي مَـــــــــــنْ جَعَلُوا (عُدَيْنَةَ ) مَحْرَقـَة ْ
أهلُ السفالةِ والحقارةِ والمجـــــازرِ والـــــدمــــاءِ الـــمُـــهْـــرَقــَــــــة ْ
قيرانُ) و(الصوفِيْ) و(ضبعانُ) المَهِينُ و(عَوبلي) الـــــــهَــــرْطـَقـَة )
أفـــعـــالـــهـــم طـــفـــحـــتْ بـــإجـــرامٍ غـــدت مـــعــلومة ًومُوَثـَّـقـَة
والله يـــنـــصــرنــــا ونحـــن بـــوعـــــدِ ربِّ العالمين عــــلى ثِـــقـــة
***
ماذا دهــــــى (قيران) فــــي تــــعـــــــز الإبا والحــــــــربَ يعلنُ سافِرة
يا أيها القيران –واعجبي- تـَــهـُـــــزُّكَ يــــا غـَـــــبـِـــــــيُّ (عصيفرة)
بـــــالله ربك أيــــن جـــنـــــدُك والـــبــــلاطجُ والـــــــقـُــــوى المُتآمرة
و(الروضة) اسْتـَعْصَتْ عليك وقد غدت و(الموشكي ) مُتـَحَرِّرَة
والساحة الفيحاءُ عـــــادت رغــــــــم أنفك والجـمـوع الثائرة
***
طعنوكِ مــــــن خلفٍ أيا تعز الإبا و(الصــــوفــي ) أظهر مَخْلـَبَا
رمــــــزُ الدناءةِ لـــــم يـــــزل فــــــي كل وادٍ سافـــــــلاً مُـتـَقـَـلِّبَا
عـــبـــــداً يـُـبـــاع وهـــــــــــل يَعِي المخمورُ - يا قومي- النـَّبَا ؟!
(قيران) يـــحـــــكـــم فـــانــبـــرى مٌــتـَـمَــسِّــحًــا بـنـعـاله مُتأدبا
تـــبـــت يـــداه مـــنــافــــــقــــاً مُـــتــزلــفــا مُــتــذلــلا مُــتـَألِّـبَا
***
(ضبعانُ) ضَـــــبْـــــــــــعٌ غير أنَّ الضبعَ –واعجبي- يفر من (الحَصِبْ)
وضباعه مثل النعاج مـــــــن الـــــمـــواقع والــــشـــوارع تـَـــنـْـــسحب
والأرض تحــــــت مُـــقـــامـــه وعــــتــــــاده نـــيــرانُ حــــربٍ تـَلـْتـَهِبْ
يا أيها الضبعُ المُتـَوَّجُ والـــــمُــــؤَمَّرُ فـــــــــي دُجَــــــــــى العهدِ الخَرِبْ
تحمي حِـــمَــــــى (عـــفــــاش) أبـْـشِــــــرْ بالمحاكمِ والمشانقِ وارْتـَقِبْ
***
مــــــــاذا يَضِيرُكِ يــــا بلادي يا (عُـــدَيْــنـَـةَ) مـــــــن فـُلُولِ (العوبلي)
وَقِــــــــــحٌ يَجـــــاهـــــر بالمــعـــــاصي والجـــــــرائم ذو غباءٍ سـافلِ
يرمـــي النساء بـمـقـتـل ويـــــلــــــوذ مَـــــــرْعُوبًا كـــمــــا الـمُـتـَسَلِّلِ
خــــــارت قـُـــواه , قـُــوى الحرسْ , حين انبرى يرعى المقام العائلي
الجيش فـــي العالم غـــــــدا حــــامِـــي العـَرِينِ وجيشه يحـمي (عَلِي)
يوم الجمعة 22 ذي الحجة 1432هـ - 18/11/2011م .
