الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٣ مساءً

عصير الطفّاح!

خالد الرويشان
الأحد ، ١٠ مايو ٢٠١٥ الساعة ٠٣:٣٩ مساءً
معانا سبع قوارير بنزين محافظين عليهن مثل بقرات حلم النبي يوسف السبع! حطّيناهم أسفل البدروم..كل يومين قارورة للمولّد عشان دينمو الماء!

جاء صاحبنا الشاعر الجميل يخزّن..وصل بدري وعاد احنا فوق..

دخل البدروم وكالعادة كان يدندن بصوته المنغّم..
شاف القوارير شلّ واحدة وشرب!

ما سمعنا إلاّ الصّايح!..لكن صايح!
نزلنا كلّنا غارة للبدروم!

جينا وانّ الرجّال ممدّد لا حِس ولا خبر!
رشّيناه بالماء..صِحي

قلّك كان يظن أن القارورة عصير الطفّاح!..يقصد التفّاح!
عصير ماهو؟

قلنا لك الطفّفّفّاح!
ههههههه
ذالحين كلّنا طافحين..هو طافح من البنزين وأنا طافح من الضحك! هههههههه

من صفحته على "الفيس بوك"