الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤١ صباحاً

مغارة علي بابا

عبدالعزيز العرشاني
الاثنين ، ٢١ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
تسعى الولايات المتحدة جاهدة لمقتل حلفائها الإستراتيجيين من أصحاب السعادة والسيادة والسمو الرؤساء والزعماء والقادة العرب بدأ بملك العرب ومرورا بصقر العرب ثم أسد العرب ( أسماء حيوانات لقبوا بها وهي أكبر من حجمهم فحقيقة أمرهم التي ظهروا عليها حالياً أنما جرذان ولصوص وسراق للعرب ولا يقارنوا حتى بصعاليك العرب ) فكما استفادت منهم أحياء فأوغلوا لصالح عيون أمريكا في الخيانة والعمالة ( تقبل الله منهم ) تحاول أكمال المشوار بالنسبة لهم والاستفادة منهم ولو أموات من خلال الاستحواذ والاستيلاء على الأموال الهائلة والمغصوبة والمنهوبة من الشعوب العربية والمودعة في بنوك أمريكية وبنوك غربية أخرى ابتدأ بالزين التونسي وأن كان لم يقتل ولكنه أشبه بالميت والذي لاتعرف حتى الآن مصير الأرصدة السرية المنهوبة من الشعب التونسي ثم أخيه حسني مبارك وكحال من سبقه فالأموال المنهوبة من المصريين غير معروف حتى الآن مصيرها بفعل بقاء النظام على ماهو عليه وتعليق الثورة المصرية إلى اجل غير مسمى ثم يأتي دور القذافي فأخيه الصالح .

سارق السرقان سرق
لكثرت الأموال المنهوبة من الشعوب العربية يتم إيداعها في الكثير من الأماكن السرية وعلى شكل سيولة نقدية ومجوهرات وذهب وفي بنوك عدة وأيضا على شكل عقارات وفي بلدان عديدة وكلها بأسماء وهمية , ولكثرة الأماكن السرية وكثرة الأموال ينسى مودعها أماكنها وكميتها فما البال بالوريث الشرعي المتمثل بالشعب الذي لا توجد لديه خارطة لكل هذه الكنوز لكي يسترجعها , وبموت الناهب والمودع لهذه الأموال ينقطع الخيط والطريق والخارطة لهذه الأموال ولا يعرف عنها إلا المودعة لديه المتمثل بالبنوك الأمريكية والأوروبية والتي بدورها تصادر الشيء الكثير منها ولا من شاف ولا من دري ولا يرد من أموال إلا ما ظهر للعلن وعرفته الشعوب العربية .

من قتل القذافي
لا يستبعد قتل القذافي والتضحية به من الغرب وعبر حلف الناتو الذي يرى مصلحته في الاستحواذ على جبال من الكنوز الليبية ومصير وريثه زيف الإسلام الأسير تسليمه إلى محكمة الجنائيات الدولية حيث قرر أوكاميو زيارة ليبيا لتسلم المطلوب وبذا ينقطع كل خيط يصل الليبيين بأموالهم المنهوبة , وكذا حالنا نحن اليمنيين بالدفع بالرئيس الصالح نحو قدره المحتوم والاتجاه لمصير أخيه القذافي ( اللهم لاشماتة فما يدور من أحداث ليست حربه ولاساحته فهو في صراع مع المرض وكما قال المثل اليمني - من له في حاله - دلالة على انشغاله بمرضه ) يليه بقية أسرة البابا علي لتختفي بذالك مغارات علي بابا التي ليست مغارة واحدة ولتضيع على الشعب اليمني أمواله المسروقة .