الاربعاء ، ١٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٥٦ صباحاً

إقليم آزال ... كيف كلفتوك الأنذال ؟

موسى المقطري
الخميس ، ٠٩ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٠٢:٣٧ مساءً
استعرت عنوان حديثي من مطلع قصيدة شعبية كتبها الأستاذ عبد الحفيظ الشيباني .

إقليم آزال يعد محور إجمال العمليات السياسية بالبلد لاحتوائه على عاصمة البلد ومنها كالعادة يتم تصدير الأمل والألم لجهات البلد الأخرى .

سأتجاوز المراحل وأتحدث عن دور هذا الإقليم في الأزمة التي دهمت البلد وأوقعتنا بالتعبير المصري في ( حوسة ) ما بعدها حوسة .

بعد جريمة هدم أركان الدولة وإلغاء تواجدها الرمزي -عالأقل - من قبل مليشيا الكهوف التي انقلبت على كل ما اتفق عليه اليمنيون ووضعت كفها بكف من خلعه الشعب ، بعدها تحرك الشعب في اغلب الأقاليم ان لم يكن كلها بثورة ضد هذه المليشيا وحليفها المخلوع وانبرى الناس لردع هؤلاء وكسر شوكتهم إعادتهم إلى جادة الصواب .

السؤال الذي يطرح نفسه واطرحه أنا كذلك ، أين رجال إقليم آزال من كل هذا ؟

صحيح أن الإقليم تعرض لعملية شق في كيانه الاجتماعي لكن هذا لا يعفي الشرفاء من القيام بدورهم في دعم مرحلة الإنعتاق التي تلوح في الأفق حاليا .

صحيح أن في الإقليم من يقدم الكثير ويلقى نتيجة ذلك الأذى بألوانه لكن ذلك لا يعفي إطلاقا شرفاء الإقليم من اللحاق بركب المقاومة بقوة تعجل برحيل سادة الكهف والراغبين بإعادة الزمن للوراء .

أخيرا لكل الصامتين في آزال .. وامنعاااااه

دمتم سالمين .