الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٠ مساءً

مجزرة مريعة لمدنيين في بركان مكيراس مجرموها حوثيون وحرس عفاشي!

سامي نعمان
الخميس ، ٢٠ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٠٦:٣٦ مساءً
لا اكذب ولا اوقح من الحوثيين وحلفائهم العفاشيين حين يتباكون على الجرائم وحقوق الانسان، وجل غايتهم ان يسوقوا طريقتهم في قتل الناس بالقذائف والتفجيرات وتفجير المنازل على انها قتل شريف ومحترم.

يتباكون زورا وكذبا على عملية سحل ارتكبت في تعز، ويبذلون كل جهدهم لتسجيلها على المقاومة، بيد ان هذه تتحمل مسؤوليتها كسلطة أمر واقع.

اكن هؤلاء الدجالون الذين يتباكون على واقعة تعز ويسوقون انفسهم كمجرمين محترمين ارتكبوا بالامس جريمة ابادة جماعية بحق اهالي بركان بمديرية مكيراس.. ١٠ اشخاص على الاقل قتلوا في جرائم وحشية مريعة ابطالها ينتمون لاولئك الذين تحولوا دعاة قانون ودولة وحقوق انسان اثر جريمة بشعة في تعز العديد من الاسر هجرت قسرا ..

هؤلاء الاشخاص قتلوا في عمليات تفجير وهدم 14 منزلا، وهجرت العديد من الاسر على يد رجال جماعة الجريمة والنفاق التي تتباكى في تعز وتجرم فيها كما اجرمت طوال مسيرتها من دماج الى عدن واليوم في بركان مكيراس.. ابطال تلك الجريمة الارهابية البربرية النكراء هم قوات لواء المجد (حرس جمهوري) ومجاميع حوثية فرت من شبوة لتتدارك شغفها في الجريمة والابادة في مكيراس.

تصبح الجرائم التي توصف بالداعشية ومتواضعة حين تقارن بنظيرتها الحوثية والعفاشية، لكن هناك جماعة ارهابية وقحة لا يخجل افراد كتيبتها من الحديث عن الانسان وحقوقه وظلمه وهم الاكثر ولوغا في دمه بين جماعات العنف والارهاب النشطة في هذه البلاد المنكوبة بهم ومراهقيهم اكثر من غيرهم.

اتحدى عمو حزب الحق ومن على شاكلته من الطائفيين العميان (افرادا واحزابا وجماعات) الذين يفصلون الجريمة وحقوق الانسان بمقاس عنصري قبيح وبائن العور ان يتجرأ ويصدر بيانا حول هذه الواقعة او العديد من مثيلاتها في كل اليمن وبعضها ارتكبت الليلة والبارحة في تعز والتي يتورط فيها اسيادهم.

المشكلة ان الطرف الاخر لا يجيد الاستثمار والعويل على الطريقة الحوثية الوقحة والا لكفته مجزرة كهذه التي وقعت في بركان مكيراس.