هل علينا ان ننسى ان صنعاء من سقانا الجرح هل نتجاوز سطر من كتاب الماضي القريب ونقول انك عاصمة كل اليمنيين سأتجاوز السطر ذلك السطر الذي أحشيت كلماته بجميع انواع الكراهية والعنف سأتجاوزه لاني أدرك يقيناً ان تلك الكلمات ليست من صفاتك ولا من طباعك صفاتك الجمال والسماحة والاخاء والعطاء الذنب ليس ذنبك ذنب من يأبى الإخاء الذنب ذنب من يعلم ويدرك حجم ما اعدوه لك من البارود الذي لن تتحملي بئسه.
أبكي عليك يا صنعاء كيف من حلبوك دهراً يحشوك باروداً وكرهاً ما رأيت هذا في شقيقتك بغداد ما رأيتها الا احشيت ذهباً إرحموا صنعاء يرحمكم الله قدّموا لصنعاء ولو قنطاراً مما قدمت لكم
ادرك ان صنعاء ستلفظكم سريعاً ليس لان القادمون أشداء بل لأن صنعاء لاتحب حملة البنادق أنظروا الى صواريخكم كيف تأبى صنعاء ان تصيب بها أحداً من العالمين ويكون جسدها هو القرار!
صنعاء تفظل الأقلام صنعاء دار علم مُنذ الأزل هيا محبوبة العلماء وحاضنتهم أتوسل اليكم أعيدوا لصنعاء أقلامها.
صنعاء القادمون اليك هم حملة القلم والسماعة والمنشار و.......هم الذين شُردوا من أرضك قادمين يداً تحمل القلم ويداً تحمل البندقية أرى أن الخيار لمن يسكن صنعاء اما انا فأفضل القلم وانا من الناصحين.
