(هذا نص كتبته قبل اكثر من سنة, وكان يتنبأ بمصير الحاكم العربي الحديث, وهنا طبعته الأخيرة التي فيها الأشارة لمن سقطوا حتى الآن, مذمومين مدحورين خزايا)
إلى صورة بشار مشبوحاً قريبا مع شبيحته:- عبرة لمن لا يعتبر
**********************************
المتحكم العربي,أخيراً
بعد أن أعرض بجانبه ونأ
يموت على فراشة ميتة الجبناء
ولا عزاء
لأجهزة الانعاش (الاسرامريكية)
ولا للحاشية والزبانية الملكية
الحاكم العربي يموت,أخيراً, ميتة تليق به
يموت طردا ميتة تليق به
يموت سجنا ميتة تليق به
يموت سحلا ميتة تليق به
يموت حرقا ميتة تليق به
ينتظر,حتما ,ميتة تليق به
فلم يحمل السلاح يوما إلا في آخر صف في معركة غبية وهمية يتخيل انه قادها
وإلا في خطبةِعرمرمية صال وجال وأرعد وأزبد فيها ومن خلالها
و إلا في ذكرى اغتصابه الحكم ديمقراطياً! وذكرى زيجاته و ابنائه
وفي جنازة أخيه بعد أن يغتاله غيلة كالجبناء
الحاكم العربي كما عاش
سرسريا في صالات العواصم الغربية يستجدي عون البقاء.
يموت سريريا بعد مخاض بقاء
الحاكم العربي
هو ال(ماتادور) الذي يثير الثيران
وهوالقط آكل الفيران
هو سائس القرود الذي يضحكها ويبكيها,ويسوقها ويرديها
وهو سارد التاريخ,الذي يروي قصة إحراق روما, وغزو العراق,وفشل الصومال, وعمالة الربيع العربي للصهاينة ولأمريكان
وهو عالم الاجتماع الذي يعرف مصالح الشعوب, واستقرار الجماعات
وتشكيل الاحزاب و العصابات,واسكار الحشود بالهذرمات.
وهو خبير الدساتير
يحور أحجامها, و يحول اجناسها
فمنها الذكر ومنها الأنثى,ولوشاء فمنها الخنثى
وهو عالم الدين الذي جدد الاحكام
فحلل الجبن والعهروكل فساد
و زين أبواب المساجد,بالاصفاد
وهو الولي المطاع الخفي
فلا تخرج عليه ,ولاتدخل عليه
فصعبُ حتى السلام عليه
وهوالجوادالملك
يعطي من يشاء, ويمنع من يشاء
ويقتل من يشاء, و(يخارج) من يشاء
و هو بطل الحرب إذ صمم ساحتها وقادتها وسمى من قتلهم شهداء
وكذا بطل السلام,إذا رأى خيال حرٍ, جنح يبكي الدماء ويلعق أقذر حذاء
وهو الذي لايقهر
فلا موت شعبه يقهره,ولا الانتخابات تقهره,ولا اغتصاب القدس وغزة يقهره
وهو الحفيظ على المال الأمين
فلا يهجع من جمعه ولا يستكين
ويدفنه في بنوك الأرضين
إلى أن يلقى به رب العالمين
لكن الحاكم وهو يموت ميتة تليق به
مهموم مهموم
بتنصيب ابنه من بعده
ليعظم بعد الممات
مؤرخاًلأحط السلالات,
وحكيماً في كتاب الإقتباسات
اثنان لا يقهران"
الحاكم العربي الجبان
وجيش إسرائيل الجبان"
