الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٠ صباحاً

الزنداني - فكري قاسم - قناة سبأ

فؤاد سيف الشرعبي
الاثنين ، ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٧:٤٠ صباحاً
الى الشيخ والعالم الجليل عبد المجيد عزيز الزنداني رئيس اتحاد علماء اليمن حفظه الله ورعاه , ردا على بعض الحملات الشعواء التي تشن عليه بين الفينة والفينة وخصوصا هذه الايام .

سلامٌ أيها الشيخُ المبجلُ


أقولُ لمن
أُكَتِّمُ حُبه دهرا
ونفسي في مَوَدَّتِه
معلقةً
ومأسورةْ
سلامٌ أيها الشيخُ المبجلُ
ألفُ تحيةٍ
أهديكَ
أبعثُ باقةً للوردِ
والريحانِ منثورةْ
أتيت أبثُّ
أشجاني
بِبَارِقها
ورونقها
بِخَتْمِ الحبِّ
والتأييد
مَمْهُورَةْ
لكم يا سيدي
درر
من التقديرِ
والتبجيلِ
تَلْثُمُكُمْ
بدت في القلب
والوجدان
محفورةْ
تَجَلَّى موقف العلما
فكنتَ التاجَ
والعنوانَ
تدعمُ
هذه الثورةْ
وثورتنا بإذن الله
رب العرش
منصورةْ
***



احبك أيها الشيخ المبجل
دون تقديسٍ
وإطراءٍ
وتزكيةٍ
وامدحُ فيكم السِّيرةْ
ومثلك لنْ يَمُرَّ بلا
مُشاغبةٍ
من الأذناب
دَعْهُمْ
ودع لله يا (عبدالمجيد)
الأمْرَ والخِيرَةْ
فَلَمْ أَلْقَ كَمِثْلِكَ
في اليمن
شُنَّتْ أَرَاجِيفٌ
عليه
كَأَنَّ دِمَاكَ مهدورةْ
فأَبْوَاقٌ بدت ترميك
دون الناس
بالبهتان
مسعورةْ
وأقلامٌ وأفكارٌ
بدت في الضِّدِ
عاريةً وزائفةً
ومأجورةْ
فقالوا أنت من أوصى
بِسَحْقِ جَنُوبِنَا الغالي
بِفُتْيَا منك منشورةْ
وأَنَّكَ بائدٌ رَجْعِي
ظَلامِيٌّ وإرهابي
جماعته وفكرته
بكل الكون
محظورةْ
فأمريكا تُهددكم
وعفاشٌ يُضايقكم
وَلِيبْرَالِي يبث
سمومَ حرفتهِ
علانيةً ومستورةْ
وأَقْبَلَ كل علماني
غبيٌّ في تصرفه
يَشُنُّ معاركً
بَلْهَى وموتورة
ومن أضحى به نقصٌ
فعاش الدهر مغموراً
رماك بِإِفْكِهِ
كيلا تكونَ النفسُ
مغمورةْ
***

فَ(فِكري قاسم) أضحى
يُعَبِّرُ عن سفالته
قبيحُ الصوتِ
والمضمونِ
والعنوانِ
والصورةْ
يُلَفِّقُ ما استطاع
يَبُثُّ إِسْفَافًا
عليك
لِيَغْدُو بَعْدُ أُسْطُورَةْ
أمَخْبُولٌ يُقارِعكم
فَتِلْكُمْ (قسمةٌ ضِيزَى)
تَبُثُّ الشَّكَ
بعدَ الشَّكِ
والحيرةْ
أدِلَّتُهُمْ وان جمعوا
خيوطٌ العنكبوتِ
غَدَتْ بلا مَتْنٍ
وَبَاهِتَةٍ
ومَبْتُورَةْ
وألقاكَ تغض الطرفَ
تُرْدِيهِمْ بِصَمْتِكَ
تُخرسهم
وَتِلْكَ نَصَاعَةُ السيرةْ
***

أرَى الإسْفَافَ في القنواتِ
في (سَبَأٍ)
وفِرْقَتِهَا
يُشَنُّ عليك
بالإرجافِ
و الحَمْلَةْ
فُجُورٌ من قناة الزيفِ
والتزويرِ
والمزمارِ
والطبلةْ
فليس يهزكم ريحٌ
ولو جاءت
من الأوغاد
حزبِ الخيلِ والبغلةْ
وليس يَضِيرُكُمْ كَيدٌ
لأهلِ الزيفِ
مادامت
مواقفكم
تُعِزُّ الدينَ والملةْ
***


ويا عَلَمًا
أتِيهُ بِعِلْمِهِ
أشْدُو
بهمتهِ
وعفتهِ
وحنكتهِ
وأفْتَخِرُ
قَضَيْتَ العمرَ في
تحكيمِ شرعِ الله
ما لانت عَرِيكَتُكُمْ
ولا اهتزت عزيمتكم
ولا أوْدَى بِكم خَطَرُ
وَرَبْطُ العلمِ بالإيمانِ
مَنْهَجُكُمْ
به نَسْمُو
فَلا شَكٌّ
و لا ضعفٌ
ولا خورُ
ودعوتكم لأهل العلم
فانقادوا
إلى الإسلام
في تاريخكم
يا شيخنا دُرَرُ
أسَائِلُ هَيْئةَ الإعْجَازِ
أسْأل مِن هنا الدستورَ
هل يُنْسَى لكم دُوْرٌ
وهل يُمْحَى لكم أثَرُ
أُسَائِلُ مسلماً في الصين
في القوقاز
في ألمانيا
عنكم
فَيُدْلِي بالتحيةِ
ثم يفتخرُ
فَاَبْسُمُ أيها الشيخُ المبجلُ
ثم افتخرُ