الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:١٦ مساءً

القرامطه الجدد (الحوثيون)

أنور حيدر
الأحد ، ٠٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ١٢:١٧ صباحاً
دفع اليمنيون ضريبه باهضه الثمن ولا زالوا نتيجة حماقات وتصرفات ومغامرات القرامطه الجدد (الحوثيون) والتي تجلت في أعمال العنف والقتل والاعتداء والاختطاف والفساد وهدر المال العام وغيره طبعا معروف تاريخ القرامطه لكي لا اطيل في الشرح .

هكذا التاريخ يعيد نفسه وهكذا هي جماعات التخريب والتدمير تعيد نفسها وباسم أهل البيت والتشيع لعلي رضي الله عنه وباسم الحسين رضي الله عنهما وهم من أبعد الناس عن دين الحسن والحسين ومنهج الإمام علي .

* إن أولياء علي وأهل بيته واتباع الحسنين لا يسفكون الدماء ولا يختطفون ولا ينهبون ولا يفسدون ولا ...ولا...
* القرامطة الجدد :-
دمر القرامطة الجدد (الحوثيون ) البلد وعاثوا فيها فسادا.
رفعوا شعارات زائفه باسم مكافحة الفساد والحفاظ على المال لكن افعالهم على ارض الواقع تنافي تلك الشعارات ولعل ابرز الشواهد على ذلك ما يلي :-
1- النهب المنظم للمال العام .

2- السوق السوداء التي ازدهرت ونمت في عهدهم .

3- تسمين المناصب بدليل التعيينات والقرارات التي صدرت عن ما يسمى اللجنة الثورية والتي كان هدفها إرضاءات لمن هم في صفهم او يناصرونهم وذلك من خلال استحداثهم لمناصب جديدة بمسميات جديدة في المحافظات وهي وكلاء للثقافة والاعلام رغم ان هناك مكاتب تنفيذية بهذا الخصوص إلا انه تم إستحداث منصب جديد في إطار السلطة التنفيذية في المحافظات حيث وأنه لا يوجد منصب كهذا خاصة في ظل وجود مدير عام للثقافة في كل محافظة ووجود مدير عام للإعلام أيضاً كما استحدثت جماعة الحوثي أيضاً منصب جديد في معظم المحافظات بتعيين وكيل محافظة لشؤون الأمن بالرغم من وجود مدير أمن في كل محافظة وبهذا نكون امام اهدار للمال العام من خلال اثقال ميزانية الدولة بمناصب لا جدوى منها فبدل من ترشيق المناصب من اجل الحفاظ على موارد البلد ومنع هدرها وترشيد الانفاق تقوم جماعة الحوثي بتسمين المناصب إضافة الى ذلك توظيف عدد كبير من ميليشياتها في عدة مؤسسات ابرزها مؤسستي الامن والجيش لكن لا عجب في ذلك فهم جاءوا إلى السلطة بعد جوع مدقِع و مزْمن وبالتالي يعوضوا جوعهم وجوع من معهم بمناصب ووظائف تدر ذهبا إضافة الى النهب المنظم لمؤسسات الدولة تحت مسمى دعم المجاهدين كما يزعمون.

*شواهد على اعمال إجرامية :-
سفك الدماء والاختطافات والاعتداءت وغيرها خير شاهد واليوم يتضح ومما لا يدع مجالا للشك بان الحوثيون مدرسة في هذه الاعمال الاجرامية ومن هذه الاعمال السلاح الذي يوجه الى صدور اليمنيين والمفترض ان يبقى هذا السلاح على طهارته بتوجيهه الى إسرائيل كما يطلقون ذلك في صرختهم وليس الى صدور اليمنيين تحت عناوين ومبررات غير مقبولة